حوادث اليوم
الجمعة 28 فبراير 2025 12:41 مـ 1 رمضان 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
سعر الدولار اليوم الجمعة 28 فبراير 2025 في مصر.. استقرار نسبي وسط ترقب الأسواق استقرار وانخفاض ملحوظ في أسعار الذهب اليوم الجمعة 28 فبراير 2025 وفاة محامٍ في أسيوط إثر نزاع على قطعة أرض.. تفاصيل الحادث وردود الأفعال أمانة المشروعات الصغيرة بمستقبل وطن سوهاج تناقش معوقات الإستثمار بالمنطقة الصناعية بالكوثر 20 مارس النطق بالحكم على المتهمة بقتل الطفلة مكة ننشر التقرير الطبي لشاب بتر ذراعه وقتل والده في مشاجرة بإمبابة يدعم الجهاز المناعي ويحافظ على البشرة.. تعرف علي أهمية الزنك لصحة الجسم والبشرة حبس 14 متهما بمنصة FBC والتحفظ على أموالهم والنيابة تأمر بضبط الهاربين لو متعدلتش هتجوز محمد.. ليلة مقتل ربة منزل وتقطيع جثتها بسبب خيانتها في المطرية تعبت من الدنيا.. سيدة تستقبل شهر رمضان بإشعال النار في نفسها بالسيدة زينب بابا رمى ماما من البلكونة.. حكاية مقتل أم البنات في عز الظهر بالقطامية بسبب أولوية المرور ..ليلة مقتل سعيد على يد عاطل فى الزاوية الحمراء

ابن عمي كان معايا في أوضة النوم.. قصة مقتل ربة منزل على يد زوجة ابنها وعشيقها

جثة
جثة

داخل مساكن منطقة المحمودية القديمة بمدينة السلام، وقعت جريمة قتل بشعة تجردت فيها صاحبة الـ 17 عامًا وابن عمها من مشاعر الإنسانية، حينما أقبلا على قتل حماة الفتاة وإلقائها من أعلى المنزل.

ابن عمي كان معايا في أوضة النوم.. قصة مقتل ربة منزل على يد زوجة ابنها وعشيقها

المتهمة تدعى "أمل. أ" 17 سنة، قبل سنوات من زواجها كانت مرتبطة بعلاقة عاطفية بأحد أقاربها "ابن عمها" حتى أنها كانت ترغب في الزواج منه لكن عدم جاهزيته حالت دون تقدمه لخطبتها.

الفتاة التي كانت تقيم رفقة أسرتها في محافظة الفيوم، تقدم شاب لخطبتها لكنها رفضت "هستنى ابن عمي" لكن أسرتها وافقة على الشاب وتم تحديد موعد حفل الزفاف وانتقلت الفتاة إلى مدينة بالسلام بالقاهرة لبدء حياة زوجية لا ترغب فيها.

لم تستيطع الفتاة أن تعيش بدون ابن عمها، فواصلت الاتصال معه وكانت تتبادل الحديث معه، وفي صباح يوم الجريمة غادر الزوج إلى عمله الساعة السادسة صباحاً، وكانت والدته تتوجه إلى العمل في المستشفى كعاملة نظافة منذ الساعات الأولى من فجر كل يوم.

الفتاة أجرت اتصالاً بابن عمها -الذي كان على مقربة منها- وطلبت منه الحضور إلى المنزل، بعد خروج حماتها إلى العمل، لم ينتظر الشاب كثيرًا وتواصل مع عشيقته وذهب إليها لقضاء بعض الوقت برفقتها داخل شقتها.

مر الوقت سريعاً بين الفتاة وعشيقها داخل غرفة النوم حتى فوجئت الزوجة بحماتها تقف وقد شاهدتها بصحبة ابن عمها، "سبّتني وحاولت الصراخ فكتم ابن عمي أنفاسها ولم يتركها إلا جثة هامدة" بعدها جلست الزوجة وعشيقها بجوار الجثة لمدة ساعة تقريباً، من أجل الوصول إلى طريقة للتخلص من الجثة.

بعدها قررت الفتاة وعشيقها حملها وإلقائها في منور العقار بحجة أنها سقطت فيه ولقيت مصرعها جراء السقوط داخل المنور.

لم يمر وقت طويل حتى عثرت أسرة الحضية عليها داخل المنور، وهي ملقاة على وجهها. تم حمل السيدة لإحدى المستشفيات في محاولة لإنقاذ حياتها، لكنها كانت قد لفظت أنفاسها.

انتقل فريق من ضباط المباحث والنيابة العامة إلى مسرح الجريمة، وتبين من المعاينة أن الجثة مصابة بكدمات وجروح إثر سقوطها. وانتهت التحريات إلى وجود شبهة جنائية بالواقعة، وأن وراء الحادث زوجة ابن الضحية.

تم القبض على المتهمة ومواجهتها باتهامات قتل حماتها؛ فروت تفاصيل الجريمة في محضر الشرطة "لم أقتلها.. حملتها بمساعدة ابن عمي الذي قتلها وألقينا بها في منور العقار لإخفاء الجريمة ونجل عمي هو من ارتكب الجريمة".

بعدها قررت النيابة العامة حبس المتهمة وعشيقها على ذمة التحقيقات، لما نسب إليهما من اتهامات تتعلق بالقتل العمد.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found