تجديد حبس حارس عقار متهم بقتل زوجته وإلقاء جثتها في صحراء زهراء المعادي

قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح الوايلي تجديد حبس حارس عقار متهم بقتل زوجته وإلقاء جثتها في صحراء زهراء المعادي لتأكلها الحيوانات 15 يوما على ذمة التحقيق.
تجديد حبس حارس عقار متهم بقتل زوجته وإلقاء جثتها في صحراء زهراء المعادي
“تستاهل الموت كل ما أقولها كلمة ترد عليا بعشرة”.. هذه الكلمات كانت كلمة السر في قضية مقتل ربة منزل على يد زوجها حارس العقار في الوايلي الذي وقف مرتجفا أمام محقق النيابة العامة، فبعد أن قتل زوجته وألقى جثتها في صحراء زهراء المعادي للحيوانات تأكلها تم كشف الجريمة.
وأضاف المتهم البالغ من العمر 33 سنة أن زوجته الشابة كان يظنها رقيقة ليس لها صوت إلا أنه فوجئ بعد الزواج بأنها ترفع صوتها عليه وتقف له على كل كلمة بل ترد عليه الكلمة بعشر أمثالها.
وأشار إلى أنه لم يرضه هذا الأمر فوبخها مرة تلو الأخرى إلا أنها لم تقف عند حدها وزادت في أمرها ويوم الواقعة نشبت بينهما مشاجرة بسبب مصروف البيت فارتفع صوتها عليه فنهرها محاولا إثناءها عما تفعله فزادت فرد عليها بأن هذه ظروفه فردت عليه واحتدم الأمر بينهما.
وأضاف أن شيطانه سلط عقله عليه وتعدي على زوجته بالضرب ولم يشعر بنفسه إلا ملتقطا حجرا من الأرض ثم انهال به عليها في رأسها حتى خارت وسقطت أرضا مضرجة بالدماء فانتظر حتى تأكد من وفاتها ثم أتى بمرتبة لديه ولفها به وحملها على تروسيكل وذهب بها إلى صحراء منطقة زهراء المعادي وألقاها في العراء للحيوانات والكلاب والذئاب تأكلها حتى يخفي آثار جريمته.
ولكن شقيقها كان له بالمرصاد فبلاغ تغيب بشقيقته كان الخيط في كشف الجريمة التي أوقعت بالمتهم وأظهرت أنه قتلها، وتعكف النيابة العامة على استجواب المتهم لكشف المكان الذي ألقى فيه جثة المجني عليها.
البداية ببلاغ تلقاه قسم شرطة الوايلي من عامل يفيد بتغيب شقيقته، وعدم عثوره على زوجها، وإغلاق شقتها، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إلى الشقة، وبكسر الباب عثر على آثار دماء على الأرض، وبتكثيف الجهود تم القبض على زوج المبلغ بتغيبها.
وباستجوابه اعترف بقتل زوجته ثم قام بحمل جثتها داخل مرتبة وألقاها في صحراء زهراء المعادي لتنهشها الحيوانات، من جانبها تكثف الأجهزة الأمنية جهودها في البحث عن الجثة لاستخراجها واستكمال التحقيقات.
كما يقوم رجال المباحث بسماع أقوال الشهود وإجراء التحريات، وتفريغ كاميرات المراقبة، للوقوف على ملابسات الواقعة.