حوادث اليوم
الجمعة 25 أبريل 2025 05:13 صـ 27 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
رصاصة طائشة تسرق الحياة من شاب في ربيع عمره.. مشاجرة دامية تهز كفر الزيات بالغربية حادث طريق الإسماعيلية.. مأساة تُبكي القلوب.. وفاة طبيب وزوجته ونجاة 5 أطفال في لحظة صادمة ورشة موت داخل منزل.. ضبط تشكيل عصابي لتصنيع الأسلحة النارية في البحيرة بحوزته 16 فرد خرطوش وبندقية شاهد :فيديو مؤثر عن كارثة الإندومي.. شاب يحذر من ”سرطان الدم” ومستشفى أسيوط تسجل 129 حالة تسمم.. فمن يحمي المواطن؟ بحوزته 12 كيس هيروين.. حكاية طباخ نقل نشاطه للمخدرات فأسقطته الشرطة سابته تحت السرير يومين وراحت الفرح .. لماذا تخلصت ربة منزل من زوجها الكفيف بالمرج؟ جوزي الأول أحسن منك.. نادية عايرت زوجها بضعفه الجنسي فقطع جثتها 4 أجزاء القبض على طفل قتل مواطنا بسبب أغنية داخل مقهى بإمبابة ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة على طريق الإسماعيلية السويس ملحقش يشرب.. مصرع صغير صعقا بالكهرباء من كولدير مياه بقنا مراته وابن عمه خلصوا عليه.. ليلة مقتل عامل على يد زوجته وعشيقها بالبدرشين مقتل ”حموكشة” سمسار جمصة يشعل الغموض.. جثة داخل مكتب مغلق وآثار مقاومة تقود لسيناريوهات قاتمة

حكاية حجر مصري يسمي- هيباتيا- يثير الجدل ويكشف أسرار الكون

حجر «هيباتيا»
حجر «هيباتيا»

اكتشف الجيولوجي بالهيئة المصرية للثورة المعدنية علي بركات، حجراً غريباً ببحر الرمال العظيم (جنوب غربي مصر)، قبل نحو 26 عاماً، ومنذ ذلك التاريخ لا يزال هذا الحجر الذي تمت تسميته باسم «هيباتيا»، نسبة إلى أول عالمة وفيلسوفة عاشت في الإسكندرية، يثير فضول العلماء.

كان الاعتقاد السائد بعد الاكتشاف أنه ينتمي إلى أحد النيازك، لكن دراسة لعلماء من جامعة جوهانسبورغ بجنوب أفريقيا نشرت في عام 2015. وجدت مجموعة من الغازات النبيلة بهذا الحجر، جعلتهم يؤكدون أنه لا ينتمي إلى أي نوع معروف من النيازك أو المذنبات.

وفي عام 2018، نشر العلماء أنفسهم تحليلات مختلفة، تضمنت اكتشاف معدن بالحجر، وهو «فوسفيد النيكل»، والذي لم يسبق العثور عليه في أي جسم في نظامنا الشمسي، ومؤخراً يشير تحليل كيميائي جديد لنفس الفريق البحثي، نشرت تفاصيله في العدد الأخير من دورية «إيكاروس»، إلى أن الحجر يمكن أن يكون أول دليل ملموس يُعثر عليه بكوكب الأرض على انفجار «مستعر أعظم» من النوع الأول.

والمستعر الأعظم، هو واحد من أكثر الأحداث نشاطاً في الكون، حيث يحدث انفجار نجمي هائل، عند نهاية عمر النجم، يقذف خلاله النجم بغلافهِ في الفضاء، وتوجد عدة أنواع من هذا الحدث، ومنها النوع الأول، والذي يحدث في نظام ثنائي من النجوم، حيث يقوم نجم من نوعية «الأقزام البيضاء» بسحب المادة من نجم آخر مرافق له، وفي النهاية يصبح القزم الأبيض ثقيلاً وساخناً وغير مستقر وينفجر.

ويخلق الاندماج النووي أثناء انفجار المستعر الأعظم من هذا النوع، أنماطاً غير عادية للغاية لتركيز بعض المعادن، كما أن نجم القزم الأبيض الذي ينفجر في مستعر أعظم من هذا النوع، يتحول إلى ذرات غاز.

وفي التحليل الجديد الذي أجري خلال الدراسة، وجد الفريق البحثي أن المعادن التي توجد في حجر هيباتيا، تشير إلى أن السيناريو الجديد، المتعلق بتشكله في مستعر أعظم من النوع الأول، هو الأقرب للحقيقة.

ويقول تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني لجامعة جوهانسبورغ، أن فرضية الفريق البحثي حول أصل هيباتيا، تبدأ بنجم عملاق أحمر انهار ليصبح نجماً قزماً أبيضَ، وكان من الممكن أن يحدث الانهيار داخل سحابة غبار عملاقة تسمى أيضاً «السديم».

ووجد هذا القزم الأبيض نفسه في نظام ثنائي مع نجم آخر، وفي النهاية «أكل» النجم القزم الأبيض النجم الآخر، وفي مرحلة ما، انفجر القزم الأبيض «الجائع» على شكل مستعر أعظم من النوع الأول داخل سحابة الغبار.

وبعد التبريد، بدأت ذرات الغاز المتبقية من المستعر الأعظم في الالتصاق بجزيئات سحابة الغبار، مشكلة جسم الصخرة، في مرحلة ما، وبدأت الصخرة في الاندفاع نحو الأرض، وأدت حرارة الدخول إلى الغلاف الجوي للأرض، جنباً إلى جنب مع ضغط الاصطدام في بحر الرمال العظيم في جنوب غربي مصر، إلى خلق الماس الصغير الذي عثر عليه داخل الصخرة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found