حوادث اليوم
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:43 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

مكالمة منتصف الليل كشفت ملعوب الزوج والعشيقة .. إعترافات زوجة مخدوعة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

استيقظت من الوهم الكبير على مكالمة فى منتصف الليل، حاولت أن أكذب أذناى فالذي سمعته كان فوق احتمال البشر، زوجى الذى سلمته روحى وصديقتى التى إعتبرتها أكثر من شقيقتى، كلاهما بالنسبة لى فوق مستوى كل الشبهات، بل فوق مستوى أقل الشبهات، فما بالكم بالخيانة والغدر والاتفاق على القتل، نعم الاتفاق على قتلى، بعدما قضيت ليلة هادئة فى أحضان زوجى وحب عمرى، وبعد نوم عميق مملؤ بالاحلام الوردية استيقظت على صوت زوجى وهو يتحدث فى التليفون مع عشيقته في منتصف الليل، ويخطط معها في كيفية التخلص منى، لم أصدق ما سمعت وحاولت الدخول عليه لكننى لم أجرؤ على ذلك، لكننى قررت ألا أستسلم لضعفى، وقررت أن أراقب جميع خطواتهما واستطعت الدخول على تليفون زوجى وتمكنت من أخذ الاسكرينات اللازمة لإثبات خيانتهما واتفاهما على قتلى، ثم أتيت بها إلى هنا، إلى ساحة المحكمة لافضحهما على الملأ وأحرر نفسى من قيود حبه، وأحمى نفسى من غدره وأطهره من خيانته، بهذه الكلمات راحت نهى تروى مأساتها مع زوجها وحب عمرها .

وأكدت الزوجة المخدوعة أمام قاضي محكمة الأسرة، أنها عندما قابلت زوجها شعرت أنه الشخص المناسب الذي ستهرب معه من منزل والديها، اللذين كانت لا تشعر معهما بالأمان طوال حياتها لأنهما كانا سليطي اللسان عليها، وكانا يحاولان أن يدبرا لها أي زيجة ليتخلصا منها للأبد، وبعد فترة صارحها بمشاعره تجاهها، وعشت معه اجمل قصة حب ووافقت على الفور من الزواج منه وبدأت في رحلة إقناع والديها به، حتى وافقا على الخطبة وخططنا للزواج .

وأشار نهى بصوت تخنق الدموع والحسرة وتتحدث عن مرارة الأيام التي عاشتها برفقته بعد الزواج، بأنها كانت تعمل في فترة الخطبة وساعدته كثيراً حتى يتمكنا من تجهيز شقة الزوجية ويتزوجا في أسرع وقت، وحتى بعد الزواج كانت تعمل حتى تعول المنزل وتتحمل مصروفاته، ولم يرزقهما الله بأطفال، وبعد فترة اكتشفت أنه يصرف معظم راتبه على المخدرات والسهر والخروج مع النساء، فكانت تتشاجر معه ومع الوقت بات يرغمها على العيش معه وهي تصرف عليه ولم يساهم حتى لو بمليم واحد.

وأكملت وهي تتذكر تفاصيل الليلة التي قضت على زواجها: «استحملت خيانته عشان البيت ميتخربش وأرجع أعيش تاني مع أهلي ومرات أخويا، وكنت بصبر نفسي على شربه للمخدرات، وافتكرت إن خيانته عابرة، لحد ما في يوم صحيت بالليل بالصدفة وسمعته بيتكلم مع عشيقته في التليفون وهو بيتفق معاها تشوف خطة عشان يقتلوني ويخلصوا مني بيها من غير ما حد يشك فيه، ومصدقتش وداني ورجعت نمت وتاني يوم مسكت تليفونه ولقيت محادثات بينهم من شهور وهما بيخططوا لكده، عشان يتجوزوا في الشقة وميدفعش حقوقي لأنه مش معاه فلوس».

وأنهت الزوجة دعواها بأنها هرعت لمنزل والدها لتتحامي به من زوجها قبل أن ينفذ خطته، وذهبت لمحكمة الأسرة بعد 7 سنوات زواج، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر لاستحالة العشرة بينهما وقدمت ما يثبت صحة كلامها.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found