سيدة تهرب من الاغتصاب الي الموت بالقفز من سيارةمسرعة
قررت امرأة في محافظة يريم باليمن الحفاظ علي شرفها حتي لوكان ثمن ذلك الموت عندما القت نفسها من سيارة استقلتها بعد ان شرع قائد السيارة في اغتصابها قبل سائق باص في أحد شوارع المدينة ي .
واوضحت المصادر لوسائل اعلام محلية ، أن المرأة لجأت إلى رمي نفسها من فوق باص بعد أن حاول سائق السيارة الهرب بها إلى مكان مهجور والشروع في اغتصابها .
وكانت كاميرات مراقبة قد رصدت لحظة رمي السيدة لنفسها من فوق الباص، حيث أشار حاضرون في موقع الحادث إلى أن المرأة توفيت في نفس المكان، بعد أن حافظت على شرفها وعفتها .
وبحسب ما تم نقله عن مصادر أمنية قولها: “فإن الجريمة وفق ما تم تداوله من فيديوهات توثق لحظة قفزها وارتطامها بالأرض، وقعت في يريم قبل أذان المغرب، حيث استغل أحد سائقي باصات النقل الصغيرة داخل المدينة امرأة ركبت معه لتصل إلى منزلها، وبعد صعودها وقطع مسافة قصيرة فوجئت بالسائق يباشرها بعبارات التحرش محاولا الاختلاء بها في مكان بعيد عن وجهتها، ما دفعها إلى القفز من الباص المتحرك بسرعة، فارتطم جسدها بقوة وفارقت الحياة على الفور”.
وأوضح ناشطون أن الجاني عاد بسرعة لمنزله بعد جريمته، وقام بتفريغ الهواء من عجلات الباص ليوحي بأنه كان معطلاً، إلا أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً وتحركت إلى موقع الحادثة، وتم نقل جثمان المرأة إلى ثلاجة المستشفى.
وتتبعت الأجهزة الأمنية كاميرات المراقبة في المحلات الواقعة على الشارع للكشف عن تفاصيل الجريمة، وتم بالفعل تحديد الباص ولونه ونوعه، وعلى إثر ذلك تحددت هوية المجرم، فتوجهت للقبض عليه، ولدى الوصول إلى قريته وجدوا الباص واقفاً أمام منزله، وتم سحبه كأداة جريمة إلى الحجز في إدارة الأمن، فيما حاول السائق التخفي فقضى ساعات الليل في بيت مهجور داخل القرية حتى أبلغ عنه بعض الأهالي فجرى اعتقاله ومباشرة التحقيقات معه.
وقال علي يحيى :”لابد لها من استنكار واستنفار وإذا لم يتم الردع والوقوف فسوف تتكرر، ونشاهد ونسمع أشياء أوجع وأفجع من هذه الجريمة”، فيما كشف ناشط آخر أن سائق الباص من أصحاب السوابق وخرج من السجن قبل خمسة أشهر وكانت تهمته تحرش واختطاف فتاة”.
وأثارت هذه الجريمة غضباً واسعاً على هذه التصرفات المنافية للقيم والأعراف الاجتماعية، حيث رفع نشطاء وحقوقيون هاشتاغات في مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بسرعة القصاص من سائق الباص انتحار امرأة من أجل شرفها قضية رأي عام، ووصفوها بأنها شهيدة الشرف والعفاف، امرأة ترفع رأس قبيلة وبلاد بأكملها”.