حذف جميع الفديوهات الخاصة بجريمة طالبة المنصورة نيرةاشرف
قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام اتخاذ العديد من الاجراءات مطالبا التةقف عن بث مقاطع الفيديو الخاصة بلحظة قتل طالبة المنصورة نيرة أشرف.
وطالب المجلس، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك"، على "ضرورة التوقف عن بث الفيديوهات التي تتناول فيديوهات القتل والعنف وإراقة الدماء، خصوصاً ما يتم تداوله بشأن حادث (نيرة) فتاة المنصورة، التي راحت ضحية جريمة وحشية".
وأكد المجلس خلال بيانه، أنه سيبادر بإخطار النائب العام ضد الانتهاكات القانونية والإنسانية في هذا المجال، مع عزمه على مخاطبة "فيسبوك" لحذف هذه المقاطع "احتراماً للمشاعر الإنسانية لأهالي الضحايا والحفاظ على قدسية الحياة، والمعاني التي تحترم القوانين والأخلاق والضمير".
وجاء هذا التوجه، في أعقاب اجتماع عقده المجلس مع المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بشأن وضع خطة تحرك واحدة، بجانب عقد اجتماع عاجل مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع المصرية، للاتفاق على استراتيجية إعلامية موحدة للتعامل مع هذه القضايا.
وفي السياق، ناشد المجلس جميع وسائل الإعلام بأن تتبنى حملات مكثفة لنشر الوعي بين المواطنين، وحثهم أن يكونوا "خط دفاع عن القيم الإنسانية والابتعاد عن الإثارة والتحريض"، وأن تبادر المواقع الإخبارية المصرية التي تبث هذه الفيديوهات بحذفها على الفور.
وكانت جريمة ذبح شاب زميلته في جامعة المنصورة في مشهد صادم، وثقته كاميرات المراقبة، ولاقى المقطع رواجاً كبيراً، رغم تحذيرات من نشره لما له من تأثير سلبي على مشاهديه.
وأمر النائب العام بحبس المتهم محمد عادل أربعة أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل "الطالبة نيرة" عمداً مع سبق الإصرار، وأقر بارتكابه الجريمة خلال استجوابه بالتحقيقات، كما أجرى محاكاة لكيفية تنفيذ الجريمة بمسرح الحادث.
واستمعت النيابة إلى 20 شاهداً منذ بدء التحقيقات، منهم والدا الضحية وشقيقتها وأحد الطلاب بالجامعة، وأكدوا تعرض المتهم لها بشكل دائم، بعد فشل علاقتهما، ورفضها لشخصه، وعقدهم جلسات عرفية، وتحريرهم محضراً بعدم التعرض.