لقبت بالراقصة المثقفة وتربعت على عرش الاغراء 15 عام وضربتها تحية كاريوكا بالحذاء وشيدت مسجدا للصلاة .. ننشر الملف السرى للفنانة ” هاجر حمدى ”
لقبت بالراقصة المثقفة، ندهتها نداهة الفن فلبت النداء وأصبحت من أبرز وأهم الفنانات فى فترة الخمسينات والستينات، وتربعت على عرش الإغراء لمدة 15 عام، هي تلميذة للفنان المصري الكبير يوسف وهبي، وهو من اختار لها اسم الشهرة، وعلمها المهنة الذي وجد فيها موهبتها الكبيرة، إلا أنه وبعد صعودها إلى القمة، فاجأت الجميع بإعلان اعتزال الفن في 1953 وعمرها 29 عاماً، تاركة حصيلة وراءها قدرها 47 فيلما، بطلة هذه الكلمات هى الفنانة " هاجر حمدى"، حوادث اليوم تستعرض خلال السطورالتالية أبرزالمحطات فى حياة الراقصة الجميلة " هاجر حمدى "، وقصة زواجها من الفنان " كمال الشناوي "، وأسباب اعتزالها الحياة الفنية بعد نجاحها الكبير، وحقيقة خلافاتها مع الفنانة " تحية كاريوكا " .
هاجر حمدي، واسمها الحقيقى فتحية السيد أحمد النجار التي اشتهرت بالراقصة المثقفة، وبالرغم من أن مسيرتها الفنية قصيرة لم تتعدى 13 عام، وقررت اعتزال السينما وهي في التاسعة والعشرين من عمرها، إلا أنها تركت رصيدا هاما من الأعمال الفنية بلغ 47 فيلما حيث كانت بدايتها من خلال فيلم «بنات الريف» لتختتم مشوارها الفني بفيلم «حب الظلام».
تتلمذت هاجر حمدي علي يد الفنان الكبير يوسف وهبي والذي أهلها للعمل المسرحي فكان يطلب منها الوقوف في الكواليس للمراقبة والاستماع والاستيعاب وغيرها من التدربيات حتى تاكد وهبي من صقلها فبدا يسند إليها ادورا صغيرة واختار لها اسمها الفني لتصبح هاجر حمدي وتبدأ مسيرتها في الشهرة والانتشار.
احتفظت الفنانة هاجر حمدي بلقب نجمة الاغراء لمدة 15 عاما وذلك قبل أن تعتزل الرقص والسينما عام 1953 لتنجح في عالم الاناقة والأزياء فففي بداية الخمسينيات تنازلت حمدي عن عرشها واحتجبت عن الاضواء وهي في قمة مجدها الفني، وبعد عالم السينما غيّرت هاجر حمدي اتجاهها إلى عالم الأزياء فشيّدت متجر عروض وتصميم الأزياء بشارع سليمان باشا في وسط العاصمة المصرية القاهرة، وشيدت مسجدا حمل اسم "قاصد الرحمن" داخل فيلتها خصصت فيه جزءا لتحفيظ القرآن، كما كانت لديها مكتبة ضخمة تقرأ فيها يوميا٩، كما كانت لديها مكتبة ضخمة تقرأ فيها يوميا.
ونشرت جريدة الأخبار المصرية في 5 يناير 1962، واقعة حدثت بين الراقصة تحية كاريوكا وهاجر حمدي، إذ اشتبكتا وضربت تحية هاجر بـ"الشلوت"، وجرّت هاجر تحية من شعرها، واشتدت المعركة عندما قذفت تحية كاريوكا بحذائها في وجه هاجر حمدي لكنها لم تصبها، بل تحطمت واجهة المحل الزجاجي، وظل سبب المشاجرة غير معروف.
وفي عام 1953 تزوجت من الفنان كمال الشناوي وانجبت منه ابنها البكر «محمد» ثم انفصلت عنه لتتزوج من الدكتور محمد فياض حيث سافرت معه إلى أمريكا لاستكمال دراسته وعاشت معه 5 سنوات كاملة وعلي الرغم من الحب الكبير الذي جمع بينهما إلا أن زواجهما لم يستمر لأكثر من 5 سنوات حيث كانت ترغب في الإنجاب مقابل رفض الزوج التام للفكرة فانفصلا بهدوء ليتزوج بعدها من الفنانة الأشهر هند رستم ويعيشا معا في حياة مستقرة إلى أن رحل، وذكر نجل الفنانة هاجر حمدى فى إحدى اللقاءات التلفزيونية أن والدتهوالفنانة هاجر حمدي كانت تحب سعاد حسني كثيرا وترى أنها نجمة مصر الأولى، كما تنبأت بنجومية العندليب عبدالحليم حافظ والفنان الكبير أحمد زكى وقال فى أيامها الأخيرة كانت تستيقظ لأداء صلاة الفجر، ثم تتناول إفطارها في حديقة فيلتها بمنطقة ترعة المنصورية والتي تشرف على تنسيق الزهور بها، لتبدأ في القيام بزيارات اجتماعية.