أجمل التهاني القلبية للرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى 70 لثورة 23 يوليو المجيدة.
تتقدم الصحفية اميمة عبد السلام ابوجريدة بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى 70 لثورة 23 يوليو المجيدة.
والتي أطلق شرارتها الضباط الأحرار عام 1952، وخلفهم ملايين المصريين من أبناء الشعب، لتعيد الثورة لمصر ريادتها في قيادة عمليات التحرر من النفوذ الاستعماري، وتعيد الوطن لأبنائه .
فى صباح 23 يوليو انطلق الضباط الأحرار محملين بآمالهم في استعادة مصر، وأحكموا قبضتهم على الأجهزة والهيئات الحكومية ومبنى الإذاعة والمرافق العامة، وكان المصريون على موعد مع بيان ثورة 23 الأول، الذي تلاه البكباشي محمد أنور السادات، معلنًا نجاح ثورة 23 يوليو التي عرفت في البداية بـ«الثورة المباركة» حتى أصبح اسمها فيما بعد بثورة 23 يوليو.
تعتبر ثورة العصر الذهبي للطبقة العاملة المطحونة الذين عانوا اشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية.
وقد كان الزعيم الراحل جمال عبدالناصر احد الضباط الثوار الأحرار، وحانت اللحظة الحاسمة للإعلان عن الثورة المجيدة ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢.
لقد انحازت الثورة لجموع فقراء الشعب المصري بضربها لطبقة الاقطاعيين الذين أذلوا الفلاح المصري ونهبوا ثرواته، فقد أعادت لهم الحق في أرضهم ووزعت عليهم الأراضي الزراعية التي كان يحتكرها الإقطاع.
والغاء الطبقات بين الشعب المصري وأصبح الفقراء قضاة وأساتذة جامعة وسفراء ووزراء وأطباء ومحامين وتغيرت البنية الاجتماعية للمجتمع المصري.
وايضا انحازت للعمال الشرفاء وشيدت لهم المصانع كمصنع الغزل والنسيج والمصانع الحربية وغيرها لكي تنطلق مسيرة العامل المصري الذي سطر بحروف من نور نهضة صناعية كبرى، ستظل فخرا لمصر والمصريين جميعا.
كما أمنت الثورة إتاحة التعليم لكل مصري والذي كان مقصورا قبل ذلك على الطبقة الأرستقراطيه فقط.
فتحية منا لثورة ٢٣ يوليو في ذكري عيدها.
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها وعاشت مصر حرة ابية.