حوادث اليوم
الجمعة 25 أبريل 2025 08:17 صـ 27 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
رصاصة طائشة تسرق الحياة من شاب في ربيع عمره.. مشاجرة دامية تهز كفر الزيات بالغربية حادث طريق الإسماعيلية.. مأساة تُبكي القلوب.. وفاة طبيب وزوجته ونجاة 5 أطفال في لحظة صادمة ورشة موت داخل منزل.. ضبط تشكيل عصابي لتصنيع الأسلحة النارية في البحيرة بحوزته 16 فرد خرطوش وبندقية شاهد :فيديو مؤثر عن كارثة الإندومي.. شاب يحذر من ”سرطان الدم” ومستشفى أسيوط تسجل 129 حالة تسمم.. فمن يحمي المواطن؟ بحوزته 12 كيس هيروين.. حكاية طباخ نقل نشاطه للمخدرات فأسقطته الشرطة سابته تحت السرير يومين وراحت الفرح .. لماذا تخلصت ربة منزل من زوجها الكفيف بالمرج؟ جوزي الأول أحسن منك.. نادية عايرت زوجها بضعفه الجنسي فقطع جثتها 4 أجزاء القبض على طفل قتل مواطنا بسبب أغنية داخل مقهى بإمبابة ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة على طريق الإسماعيلية السويس ملحقش يشرب.. مصرع صغير صعقا بالكهرباء من كولدير مياه بقنا مراته وابن عمه خلصوا عليه.. ليلة مقتل عامل على يد زوجته وعشيقها بالبدرشين مقتل ”حموكشة” سمسار جمصة يشعل الغموض.. جثة داخل مكتب مغلق وآثار مقاومة تقود لسيناريوهات قاتمة

امريكي ينتظر الاعدام25 سنة وفي النهاية تظهربرائتة

المتهم البرئ
المتهم البرئ

أثار رجل أميركي مدان بالإعدام في ولاية ألاباما الجدل، بعد ان طالب قضاة ومدعون عامون بإطلاق سراحه، لأن براءته اتضحت بشكل كبير.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن توفوريست جونسون، الذي يبلغ 49 عاما، ينتظر تنفيذ حكم الإعدام بحقه منذ 24 سنة، رغم أدلة قوية على براءته وعدم ضلوعه في الجريمة.

ووصل الاقتناع ببراءة الرجل الأميركي، إلى حد نشر المدعي العام في ولاية ألاباما مقالا يدافع فيه عن براءة جونسون، قائلا إنه غير مذنب، مطالبا بإسقاط حكم الإعدام.

وأدين جونسون سنة 1998، بجريمة قتل ارتكبت سنة 1995 وأودت بحياة رجل شرطة، فيما يقول مسؤولون قضائيون إن التحقيقات وقتها جرت على نحو عشوائي فتم استجواب الكثير من المشتبه فيهم.

وبحسب "سكاي نيوز عربية"، فإن خروق التحقيقات شملت الحصول على شهادات غير دقيقة، إلى جانب إغراء بعض الأشخاص بالمال لأجل تقديم "شهادات على المقاس"، فيما رجح آخرون أن يكون جونسون قد أدين بدوافع عنصرية لأنه من ذوي الأصل الإفريقي.

وتم اعتقال جونسون إلى جانب صديق له، لأن فتاة كانت معهما في ليلة ارتكاب الجريمة، قدمت شهادة في الملف، لكن الادعاء خلص في وقت لاحق إلى أنها كذبت 300 مرة على الأقل وكانت متضاربة في أقوالها.

ولم تتم إدانة صديق جونسون بجريمة القتل، بعدما حوكم الرجلان على نحو منفصل، فيما يقول مسؤولون قضائيون إن ما جرى في المحاكمتين كان متناقضا للغاية، وهو ما يعني أن المحاكمة لم تكن دقيقة ولا عادلة.

وطالب ما لا يقل عن 14 قاضيا سابقا ومدعيا عاما بإلغاء حكم الإعدام الذي صدر بحق جونسون، ومن بين المطالبين اثنان من قضاة المحكمة العليا في الولاية.
ودعا المسؤول القضائي الذي كان مدعيا ضد جونسون، بإسقاط حكم الإعدام، وهذا الطلب تم توجيهه أيضا من قبل ثلاثة قضاة كانوا قد شاركوا في إدانة الرجل المحكوم بالإعدام.

ورغم كل هذه المؤشرات التي تصب في صالح جونسون، ما يزال الرجل خلف القبضان، ينتظر موعد تنفيذ الإعدام، وسط تأجيل دوري متكرر، فيما ترى المحكمة أنه لا توجد أدلة دامغة تؤكد أن الرجل بريء، حتى وإن كانت بعض العيوب قد شابت المحاكمة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found