بوسي تعرب عن استيائها من الأخبار المتداولة حول بيع مقتنيات زوجها
أعربت الفنانة بوسي عن استيائها الشديد من الانتقادات التي تعرضت لها وابنتيها سارة ومي، بعد اتهماهم ببيع مقتنيات نور الشريف، في سوق الأنتيكات الموجود على الأرصفة، بحسب ما تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي موثقًا ألبومات فنية للراحل وزوجته وابنتيه، فضلًا عن المدونات والملحوظات التي كان يسجلها الفنان بخط يده.
وقالت بوسي لـ القاهرة 24: بقول لكل اللي بيسيئوا لي ولبناتي اتقوا الله.. أنا تعودت على الحاجات دي، مرة يجوزوني ومرة يطلقوني ومرة يتهموني ببيع مقتنيات نور الشريف، وربنا يهدي الجميع.
إلى ذلك خرجت بوسي عن صمتها أمس، وأكدت في تصريحاتها مع القاهرة 24، نفيها التام لما تردد حول بيع مقتنيات الراحل، مؤكدة أنها لا تعرف أي شيء عن الموضوع، أنه ربما يكون أحد العاملين عند الراحل هو من أخذ بعض هذه المقتنيات من مكتبه.
وأكدت أن كل متعلّقات الراحل المهمة ما تزال موجودة بمنزله، والأشياء الأخرى تم اصطحابها إلى مكتبة الإسكندرية.
وأكدت بوسي أنها تفاجأت بالأمر، مضيفة: هذه الأشياء من مكتبه ومنذ فترة طويلة، وليس لدي فكرة عنها وممكن تكون قد سرقت منه لأن هناك مليون واحد عمل عنده.
واستكملت: هناك الكثير من الأمور ليس لدي فكرة عنها، لأننا كنا منفصلين لفترة طويلة.. وجميع مقتنيات نور القيمة في مكتبة الإسكندرية.
وتابعت بوسي مستنكرة: هبيع صور موجودة على الإنترنت أصلًا ليه؟.. الصور لا تفرق معي لأن صورنا كلها على الإنترنت.
من جانبه، نفى الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وجود أي علاقة بين المكتبة، وما تم تداوله مؤخرًا حول بيع بعض مقتنيات الفنان الراحل نور الشريف في الأسواق والمزادات موضحًا في تصريحات تليفزيونية: لا أحد يستطيع رمي مكتبة الإسكندرية بأي شيء سيئ؛ لأن المكتبة صرح كبير جدا، وأسلوبها في حفظ الوثائق والكتب معروف منذ أن تم إنشاؤها قبل 20 سنة، ووضع على يد متخصصين في هذا المجال.
واستكمل: ما وَصَلَنا من أسرته في مايو 2016 حوالي 6 آلاف و22 كتابا، بالإضافة إلى 167 ورقة تضم أوراقا وعقودا خاصة بشركات إنتاجية، و9 كراسات بخط يد نور الشريف، تحتوي على خواطر وملاحظات.