خاص| فيديو من داخل ماسبيرو يفضح فساد الكبار فى «الوطنية للإعلام»| تفاصيل
قام خالد السبكى، المدير العام بالقطاع الاقتصادى، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالقطاع الاقتصادى، ببث فيديو، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أكد خلاله احترام أبناء ماسبيرو للعمل قائلا والجميع فى ماسبيرو ممن حاولوا كشف فساد الكبار فى الهيئة الوطنية للإعلام، يقدسون تراب الوطن.
وأعلن السبكى، خلال البث، استياءه من الاتهامات التى كيل بها حسين زين، رئيس الهيئة لأبناء ماسبيرو، الذين طالبوا بحقوقهم، مشددا على أن اتهاماته لا تمت للحقيقة بشىء، وقال السبكى: "لا ننتمى لأى جماعات أو أحزاب معارضة، ولا علاقة، وكل ما يهمنا هو خدمة الوطن".
وأضاف السبكى قائلا: "يذكر التاريخ تضحياتنا التى قدمناها من أجل الوطن وحب ذرات ترابه، فنحن من حاربنا ضد أخونة ماسبيرو، وطردنا الوزير الإخوانى، وحزبه السياسى من ماسبيرو، ووقفنا جنبا إلى جنب مع أجهزة الأمن للدفاع عن ماسبيرو، من الهجمات الشرسة، ولسنا كما يصورنا رئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين، بأننا فئات مندسة تتاجر بمصلحة الوطن.
وكشف السبكى، الحقيقة فى موضوع التوقيع بالبصمة، قائلا: "نظام البصمة الذى تم فرضه لم نرفضه، والكل يحافظ على عمله فى ماسبيرو بيته الثانى، والبعض يصرف على البرامج من ماله الخاص، فى الوقت الذى يحصد فيه الكبار وأتباعهم أموال ماسبيرو دون وجه حق، وهناك معدين ومخرجين للبرامج يصرفون على ضيوف البرامج وإحضارهم بسيارات أوبر، كما أن الكثير من الفنيين يشترون الأدوات اللازمة من أموالهم الخاصة، ويصرفون على الديكور لتحسين تصوير برامجهم، ومن الآخر نحن لا نكره النظام أو العمل، بل نقدس العمل، ونحترم النظام".
واتهم السبكى، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بمحاولة إذلال العاملين فى ماسبيرو، ممن خلال فرض نظام التوقيع بالبصمة لفرض خصومات على أبناء ماسبيرو، وتوجيه الخصومات لبنود أخرى هو المسئول عن الصرف عليها.
وأكد السبكى، أنه يتم إذلال كل من يجرؤ للمطالبة بحقوق العاملين، من خلال اتفاق بين حسين زين، و أحمد طه، رئيس قطاع الشئون القانونية بالهيئة، رئيس شركة راديو النيل، والذى يتم تلفيق الاتهامات للعاملين الذين يطالبون بحقوقهم، متهما رئيس الهيئة بأنه أغدق على «طه» برئاسة شركة راديو النيل، وهذه كارثة – على حد وصف السبكى-.
وتابع السبكى فى رسالته التى وجهها للرئيس السيسى: نحن العاملون فى ماسبيرو نشعر بالتهميش، ونحن أهل الخبرة فى كل شىء والقنوات الخاصة تعمل من خلال خبرات وسواعد أبناء ماسبيرو، وحتى الصحافة لم يتناول أحد من الصحفيين أزمتنا، بسبب أن الكثير منهم يعملون ببعض البرامج التليفزيونية والإذاعية مقابل مبالغ طائلة، وهذه محاولة من رئيس الهيئة للسيطرة على الأدوات الإعلامية، حتى لا تتناول أى قضايا ضده.
وأشار السبكى، إلى أنهم يطالبون بحقوقهم منذ نحو أسبوعين كاملين، ولم يتم حل مشكلاتهم أو البت فيها، كما أن رئيس الهيئة يغاير الحقائق، ويحاول أن يثبت أن المطالبين بالحقوق عناصر مندسة، ولم يخجل من ذلك، بدلا من أن يواجه المشكلة قام بتلفيق الاتهامات على غير الحقيقة.
وأضاف السبكى، أن أعضاء الهيئة الوطنية للإعلام، ولجنتى الإعلام بالبرلمان، لم يهتم أحد بمطالب أبناء ماسبيرو، كما أن النائبة الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب، ووزيرة الإعلام سابقا، تهمل مطالبنا فى الوقت الذى تحضر فيه إلى ماسبيرو مرتين فى الأسبوع لتصوير برنامجها الذى يستغرق نحو ساعة كاملة، كما أن النائب يوسف الحسينى، هو الآخر،يحضر يوميا لمبنى ماسبيرو، لتقديم برنامجه اليومى الذى يستغرق حوالى ساعتين، لكن لم يفكر أحد فى الاستماع لمطالب العاملين فى ماسبيرو.
وفيما يخص الأزمات التى يغط فيها ماسبيرو، ماديا ومعنويا أكد خالد السبكى، أنها بسبب سوء الإدارة من قبل مسئولى الهيئة الوطنية للإعلام، وقال : "الإدارة عندنا فى ماسبيرو سيئة، ويتم صرف بنود الموازنة فيما لا يفيد".
وطالب السبكى، الرئيس عبدالفتاح السيسى، بدراسة مطالبهم المشروعة، ومحاسبة مسئولى ماسبيرو المسئولين عن الأزمات التى يعيشها ماسبيرو حاليا.