الاهمال الطبي وراء وفاة اسراء طالبة طب طنطا
تواصل النيابة العامة بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية التحقىق في بلاغ تقدمت به أسرة الفتاة إسراء محمد عبد النبي الحسيني الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الطب بجامعة طنطا. تتهم فيه أحد الاطباء بأحد المراكز الطبية بالإهمال والتسبب فى وفاتها، حيث تقدمت الأسرة ببلاغ رسمي إلي جهات التحقيق بثان المحلة الكبري اتهموا فيه طبيب جراح يعمل اخصائي جراحة عام بمستشفي المحلة العام سابقا بالإهمال الطبي وتسببه في وفاة طالبة كلية الطب. وذلك عقب إجرائه عملية جراحية لها، «ناصور عصعوصي»، وهو ما تسبب في إصابتها بتسمم دموي بكتيري نتج عنه فشل بوظائف الجسم، وهبوط حاد بالدورة الدموية نتج عنه الوفاه.
استمعت النيابة العامة الي اقوال أسرة الطالبة الضحية وتفاصيل ماجاء في البلاغ ، وقدمت اسرة الطالبة بتقارير طبية، تحاليل واشعات وتقارير الوفاه صادرة عن جهات حكومية تكشف الإهمال الطبي الذي تسبب فيه الطبيب محل الشكوى، وإجراءه عملية جراحية دون إجراء التحاليل الطبيه الكاملة قبيل العملية الجراحية، وأدوية علاجية غير مصرح باستخدامها تسببت في تدهور حالتها الصحية عقب خروجها من العمليات، باحد المراكز الطبية الأمر الذي نتج عن دخولها في نوبات هبوط في الضغط، وفشل وظائف الكلي والكبد وقصور في التنفس والوفاة عقب مكوثها ١٢ يوم بالعناية المركزة بالمستشفى الفرنساوي بجامعة طنطا.
وكانت الطالبة قد دخلت الي المركز الطبي لاجراء عملية جراحية بواسير "ناصور عصعوصي" داخل المركز الطبي ، الأمر الذي نتج عنه إصابتها بتسمم دموي بكتيري، وهو ما أدي الي فشل وظائف الكلي والكبد وهبوط حاد في الدورة الدموية تسببت في الوفاه ودخولها في رحلة علاجية وصراع مع المرض داخل العناية المركزة بمستشفي التعليمي الفرنساوي التابع لجامعة طنطا.
وكشف تقرير العلاج الحر بصحة الغربية و عن عدم اتباع الإجراءات الوقائية ومكافحة العدوى داخل المركز، وخلوه من معايير الرعاية الصحية الآدمية حفاظا على أرواح وحياة المواطنين.
علي جانب اخرأ كلف الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية إدارة العلاج الحر باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المركز الطبي لعدم مطابقته للمعايير الطبية. الجدير بالذكر أن تقارير العلاج الحر عقب معاينتها المركز الطبي كشفت عدم وجود تعقيم متكامل للأدوات العلاجية والجراحة المستخدمه داخله، فضلا عن خلوه من معايير وسائل الأمن والأمان التي تكفل الحفاظ على أرواح المواطنين.
قال محمد عبدالنبي الحسيني، والد "إسراء" ، إن الطبيب الذي أجرى العملية لإبنته الراحلة شخص المرض خطأ، ولكن العملية كانت بسيطة وبدأت مضاعفات التشخيص الخاطئ بعد ربع ساعة من انتهاء العملية.
وأضاف "عبدالنبي"، في لقاء لبوابة "حوادث اليوم" ، أن المركز الطبي الذي أجرى العملية فيه لابنته يعمل منذ 30 عامًا، متابعًا: "كنا نتوقع أن العملية بسيطة ولكن ظهرت على إسراء مضاعفات بعد الخروج من العمليات، وقدمنا شكوى في النيابة ونسير في الإجراءات".
واستكمل: "تم دفن جثمان إسراء، وأسرتي راضين بقضاء الله، وأسباب الوفاة الحقيقية موجودة في مستشفى طنطا التعليمي وهي نتيجة تلوث دموي، ولازم أجيب حقي بنتي وامنع الطبيب من إيذاء أحد آخر، وماتت من تستحق الحياة وعاش من لا يستحق الحياة" .