حوادث اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:14 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

بالغربية .. حملات توعوية لمخاطر المخدرات والبدء في انشاء مستشفي متخصصة للإدمان بقطور

حملات توعوية لمخاطر المخدرات بقطور
حملات توعوية لمخاطر المخدرات بقطور

المخدرات هي الآفة التي غزت العالم بمختلف طبقاته وقد حاول كثرٌ من النّاس تشريعها وتعاطيها ولكن أبت أعراضها أن تكون مشروعة، حيث إنّها سببٌ في موت النّاس البطيء. "المخدرات تجارة الموت" هذا ما قاله النّاس عنها وهذا توصيفها الحقيقي الذي لا بدّ لكل إنسان من الانتباه منه والابتعاد عنه، وتكمن خطورتها في عدم قدرة الأطباء على توقع تأثيراتها السلبية التي تؤدي في غالب الأحيان إلى موت المُدمن دون قدرة الأطباء على التدخل أو حتى إنقاذه، ومن المؤسف أنّ أكثر ضحايا المخدرات هم من الشباب واليافعين الذين يبحثون عن كل جديد محاولين تجربته.

المخدرات تعد من أخطر المواد التي يتعرض الإنسان لها في حياته والتي تؤدي إلى الإدمان، حيث لا يستطيع العيش من دونها، ما يؤدي إلى هلاك في أعصاب المتعاطي وجسده وعدم قدرة على التوازن أو حتى أداء المهام اليومية بنجاح، وللمخدرات أنواع مختلفة حيث تختلف التأثيرات الجانبية ما بين نوع وآخر فهي تختلف ما بين قوي وخفيف ولكن على كافة الأحوال تبقى المخدرات مادة سامة تداهم الأعصاب وتحاول أن تقضي عليها، وقد كثر ضحايا المخدرات وخاصة في دول العالم المتقدم حيث الراحة المادية التي تمكن الإنسان من التعاطي بشكل أكبر، إذ مادة المخدرات وبخاصة المعالجة منها أو الكيماوية ليست بذات الثمن الرخيص على الإطلاق، وبذلك لا تقف أضرار المخدرات على الجانب الجسدي والصحي فقط، بل تتعداها إلى أن المدمن يهلك ماله ونفسه ووقته وروحه.

إنّ الإنسان الذي يدمن تعاطي المخدرات يُدمر عقله رويدًا رويدًا فلا يستطيع التركيز على شيء من الأمور ومن أخطر الأشياء التي يتأثر بها العقل هو الشعور المؤقت بالسعادة الذي يهبه المخ للجسد بعد تعاطي تلك المادة المخدرة، ثم تبدأ الرغبة الملحة على الإنسان في تكرار تلك التجربة فيفقد الشخص السيطرة على نفسه ويبدأ بالمداومة على تلك المادة مما يؤدي فيما بعد إلى ضمور في المخ وعدم قدرته على أداء المهمات الحيوية التي كان يفعلها من قبل بكل بساطة، ويؤثر ذلك بشكل مباشر على حياته العملية سواء كان ذلك في بيئة العمل ، هذا إن كان ما يزال مستمرًا في عمله ،أو في حياته الأسرية التي تكاد أن تهدم بسبب المخدرات .

وفي محافظة الغربية دعا كل شعب مركز ومدينة قطور أى حوالى 33 بلدة ، إلى حملة كبري توعوية إرشادية لمخاطر ادمان الشباب للمخدرات ، بالإضافة إلى رغبتهم ، والبدأ فى أولى خطوات إنشاء مستشفى متخصصة لعلاج الادمان داخل مركز ومدينة قطور .

وفي تصريح "لبوابة حوادث اليوم" فقد صرح الأستاذ حلمى سيميه أحد مؤسسي هذه الحملة في مركز ومدينة قطور ، أن هذه الحملة تهدف في المقام الأول إنقاذ الشباب من خطر الإدمان الذي يهدد حياتهم ومستقبلهم، وأوضح أن هذه الحملة لها صولات وجولات داخل مركز ومدينة قطور لتوعية الشباب لمخاطر الادمان والمخدرات، وكذا تقديم النصح والإرشاد للأهالي بضرورة متابعة ومراقبة الابناء وبخاصة في سن المراهقة حتى لا تنزلق أقدامهم في هذا الطريق المظلم ، إلى جانب البدء في إنهاء إجراءات إنشاء مستشفي متخصصة في علاج الإدمان داخل مركز ومدينة قطور.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found