مراهقون يهود يخربون أكثر من 30 مقبرة مسيحية في القدس المحتلة
أقدم مراهقون يهود على الاعتداء على مقبرة بروتستانتية في مدينة القدس المحتلة، وألحقوا أضرارا بأكثر من 30 من شواهد القبور، بحسب ما ورد في تقارير إعلامية إسرائيلية.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية، بأن مقبرة صهيون تعرضت اليوم الأربعاء لأضرار جسيمة، كما تم تحطيم شواهد قبور وصلبان.
فيما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن كلية القدس الجامعية، بأن المخربين من المراهقين اليهود، وأن حجم الأضرار بلغ ما يعادل 99 ألفا و700 دولار.
وأكد متحدث باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن التحقيق جار دون أن يعلق على هوية المشتبه بهم.
وأظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، شخصين يقومان بإلقاء حجارة كبيرة على القبور ويقلبان صليبا.
وأفادت تقارير أخرى بأن حادث الاعتداء على المقبرة وقع يوم الأحد الماضي.
وتشهد مدينة القدس المحتلة اعتداءات متكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية من المتطرفين اليهود، وكان آخرها أمس عندما اقتحم الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعربت العديد من الدول العربية والإسلامية ودول أخرى حول العالم، عن رفضها الشديد للاستفزازات الإسرائيلية، وممارساتها التي قد تجر المنطقة إلى حرب دينية.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، نفذوا خلال العام الماضي، 8724 اعتداء بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم بمختلف المحافظات.