الجميلة تصرخ: زوجى بخيل وحرامى سرق فلوسى وهددنى بالقتل
اتهامات عديدة بين الأزواج، فهذا يتهم زوجته بسرقة أمواله وإنفاقها على عائلتها، وأخرى تتهم زوجها بالاستيلاء على أموالها لإنفاقها على نزاواته، وثانية تتهم زوجها بالاستيلاء على أموالها وإنفاقها على عائلته، وتتزايد قائمة الاتهامات، فتجد الزوج يتهم زوجته بأنها تعصى أوامره ولا تمتثل لطلباته، وتتهمه زورا بأنه لا ينفق عليها، بينما لا تكف ألسنة الزوجات عن اتهام الأزواج بالتعدى عليهن بالضرب المبرح وطردهن من منزل الزوجية، ولا أحد يمكنه كشف الحقيقة حتى الأبناء الدين يقيمون معهم فى نفس المنزل، ولعل دعاوى الخلع والنفقة التى تنظرها محاكم الأسرة بها الكثير من الخفايا والأسرار، ونستعرض خلال السطور التالية إحدى هذه الدعاوى.
أطالب بورقة حريتى من زوج استحالت بينى وبينه العشرة، اعتاد الإساءة لى أمام الجميع، لم يفرق بين أهلى وأهله فى التعدى على، واستولى على راتبى واكتشافى أنه يقوم بإنفاقه على والدته، فيما يدخر راتبه فى حسابه البنكي، ويرفض شراء أى مستلزمات لى .. بهذه الكلمات وقفت إحدى الزوجات تطلب خلعها من زوجها وتكشف قائلة: «أخر خلاف بيننا كان نتيجة اعتراضه على طلبي منه الفيزا الخاصة براتبي لشراء بعض الاحتياجات الضرورية لى، بينما سحب الأموال التى كانت في حسابي، وعندما اعترضت فوجئت به ينهال على بالضرب المبرح، وإصابتى بإصابات بالغة الخطورة.
وأوضحت الزوجة: تبدل زوجى كثيرا، فكان يدعى الرومانسية، والحب الذى اختفى بعد شهور قليلة من الزواج، حيث فوجئت به أنه إنسان سليط اللسان، وطريقة الكلام عنده هى الضرب والشتم، كما اكتشفت أيضا أنه عاشق للمال وحريص كل الحرص على ألا يصرف مليما واحدا من حسابه.
وقالت الزوجة: لا أبالغ إذ أؤكد أننى أعيش معه فى جحيم لا ينتهى، بسبب أخلاقه السيئة، ولا أنكر أن حالتى الصحية تعرضت للتدهور الكبير، بعد عام واحد من الزواج، وأصابتنى الأمراض المتنوعة، ورفض منحى الأموال لشراء أدوية للعلاج من الأمراض التى تسبب لى فيها، وهددنى بتشويه سمعتي، وحرق وجهي، وذلك من خلال الرسائل التى كان يرسلها لى على الهاتف لأعيش فى قمة الجحيم والخوف.
وأنهت الزوجة المكلومة كلماتها، أرجو أن تكتب لى المحكمة الحرية من كنف هذا الندل.