معدوم النخوة والشرف والأمانة| «الحسناء» تفضح جوزها البخيل فى دعوى أمام محكمة الأسرة
"أنانى، ولا يحب سوى نفسه، ولا وجود لأحد فى حياته" .. بهذه الكلمات كشفت الزوجة الحسناء أنها تطالب بتطليقها بعدما استحالت العشرة مع هذا زوجها الذى وصفته بأنه بلا نخوة، ولا يعرف معنى المسئولية، ولا يهتم سوى بنفسه فقط، لم يكن لبيته أو زوجته أو أبنائه نصيبا من اهتماماته، فلا يعيش إلا لنفسه، ويمكن القول بأنه رجل معدوم الإنسانية، فاقد المشاعر، لم يكن بارعا إلا فى القسوة والتعدى على أهل بيته .
وأقامت الزوجة دعواها مطالبة إلزام زوجها بسداد نفقة زوجية، واتهمته فى دعواها برفضه أن يتحمل مسئولية الإنفاق على المنزل، وطفله الرضيع، وإجبارها على منحه راتبها الشهري البالغ 5 آلاف جنيه، وامتناعه عن سداد مصروف شخصي لها للانتقال لعملها ومستلزماتها الخاصة.
وقالت الزوجة: "عشت معه 4 سنوات، تذوقت معه الجحيم، وتعرضت لكل ألوان التعذيب التى كان يتقنها أكثر من أى شىء فى حياته، حيث رفض الإنفاق على، وكان دائم التعدي على بالضرب وإلحاق الإذى بى عندما حاولت منعه من الاستيلاء على أموالى، وهو ما اضطرنى لهجر منزل الزوجية عندما دبت الخلافات بيننا، وعندما واجهته آملة أن يتراجع عن أعماله معى، جعل أذنا من طين والأخرى من عجين".
وأضافت الزوجة، فى دعواها، أن زوجها ميسور الحال ويتقاضي ما يزيد على 12 ألف جنيه شهريا، وحاولت أن أنهى الخلافات معه بكافة الطرق الودية، إلا أنه لم يتراجع عن خلافاته التى كانت تتزايد يوما بعد الآخر، ولم أجد أمامى حلا سوى اللجوء إلى ساحة القضاء، وأسرعت بإقامة دعوى قضائية محاولة إلزامه بدفع المبالغ المطلوبة من نفقات لها وطفلتها، حيث قدمت للمحكمة إيصالات سداد تلك المصروفات، وأكدت خلال المستندات التى قدمتها للهيئة المحكمة ما يثبت امتناع الزوج عن رعاية طفلها.
وتابعت الزوجة: "تحملت الحياة معه رغم ملاحقته لى بالسب والإيذاء ليلا ونهارا، بالإضافة إلى رغبته فى سرقة الأموال التى تمنحها لى عائلتي لمساعدتي على تحمل الحياة برفقته، والاتهامات الكيدية التي راح يكيلها لى بعدم قدرتى على تحمل المسئولية، فى محاولة لإجبارى على القبول باستيلائه على أموالي، أو أن يتركني وشأنى وأن يحرمني من كافة حقوقي، بعدما تجرأت من وجهة نظره وطلبت الانفصال عنه بعدما اتهمته بالاستيلاء على أموالى".