مفاجأة مدوية فى قضية الطفلة ” هايدى ” ضحية الابتزاز بالشرقية
ما زال مسلسل الابتزاز عن طريق الصور المفبركة فى عرض مستمر، حيث شهدت محافظة الشرقية واقعة انتحار جديدة لطفلة فى عمر الزهور بعد تعرضها للاكتئاب اثر انتشار صور لها "أثناء تغيير ملابسها"، على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.
هايدى فتاة جميلة فى مقتبل عمرها تبلغ من العمر 15 عام، وقعت ضحية لسيدة مجردة من مشاعر الأمومة والإنسانية، اتفقت مع ابنتها على تصوير صديقتها " الضحية" أثناء تغيير ملابسها، ثم قامت بعد ذلك بإرسال الصور الى شباب القرية، من أجل ابتزاز الطفلة هايدى والتشهير بها، لم تستطع الفتاة الدفاع عن نفسها ولم تستطع مواجهة نظرات من حولها فقررت التخلص من حياتها .
تمكنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أولاد صقر التابع لمديرية أمن الشرقية، ربة منزل وابنتها، وذلك على خلفية اتهام أسرة الطفلة الضحية "هايدى" (15 عاما) لهما بإرسال صورها لشابين قاما بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى شعورها بالاكتئاب وانتحارها.
وقال ابن عمة الضخية إنها " مثل أي بنت عادية كانت تحب التقاط الصور مع صديقاتها، مشيرا إلى أن إحداهن التقطت صور أثناء تغيير ملابسها وسربتها لشباب بالقرية نشروها بدورهم على مواقع التواصل للتشهير بها.
وأضاف: "عقلها رفض أن يستوعب ما حدث فأنهت حياتها خوفا من التشهير".
وكشف ابن خالها، صلاح محمد، عن أن شباب بالقرية ابتزوها بالصور حيث طلبوا منها أشياء غير أخلاقية، لكنها رفضت طلباتهم فنشروا على مواقع التواصل، ما أصابها بحالة من الاكتئاب بعد أن علمت أن أسرتها وأهل القرية سوف يشاهدوا تلك الصور.
وأوضح أنها اشترت حبة الغلال السامة التي أنهت حياتها بعد أداء امتحان دراسي، فأصيبت بالإعياء وتم نقلها إلى مستشفى، لكنها لفظت أنفاسها في الطريق.