حوادث اليوم
الأحد 27 أبريل 2025 01:59 صـ 28 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
حقيقة واقعة ”سايس الأندية” في بورسعيد.. والأمن يحسم الجدل شاب مريض ذهنياً ينهي حياة طفل بـ”بلوك” في قرية جردو بالفيوم مأساة قبل حفل تامر حسني.. سقوط معدات الإضاءة وتصاعد الإصابات في قصر البارون كواليس صادمة.. كشف ملابسات اتهام زوجة بفبركة واقعة تعدي داخل فيلا بالجيزة بسبب غموض الواقعة.. طالب ثانوي يتعرض للاعتداء بآلة حادة بعد خروجه من الدرس في دمياط حدث في أرمنت الحيط بالأقصر.. شاب يلقى مصرعه بطلق ناري خرج من سلاح شقيقه عن طريق الخطأ بيان عاجل وهام إلى أبناء مركز قفط الكرام: توضيح حقائق ما جرى بأمانة ومسؤولية القبض على مدير شركة سياحة نصب على راغبى السفر لأداء فريضتى الحج والعمرة رسايل وصور خيانة.. كيف تخلص سائق من زوجته الشابة في الخانكة؟ أول تعليق من حمو بيكا بعد إيقافه عن الغناء: أطالب بالتحقيق مع الجميع حفاظًا على العدالة السجن 3 سنوات لمهندسة و3 آخرين بتهمة التلاعب في تراخيص البناء والإزالة السجن المؤبد لعاطل بتهمة الاتجار في الحشيش بالعبور

بنت الاصول تطلب الطلاق من موظف الحكومة المرموق .. ” خدنى لحم ورمانى عضم ”

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

علمتني الدنيا أن الحياة بحر من المر، ويجب أن أمشى فيها بقوارب من الصبر، وعلمتنى الدنيا أن الحب ليس له أمان، وعلمتنى السنين أن الأقدار تضعنا فى إختيارات أحلاها المرار، وأن التضحيات من أجل الغير ما هى إلا سراب، وعلمنى الواقع أن الإنسان من النسيان وأن العمر لحظة ويجب علينا الا نقف على أحد .

أنا سيدة أبلغ من العمر خمسون عاما، منهم أكثر من ثلاثة قرون قضيتها فى خدمة زوجى وأولادى بكل إخلاص وتفانى، لم أفكر يوما فى المقابل، ولم يخطر ببالى أن أجنى الغدر والعذاب بعد كل هذا الحب والاخلاص، تركنى زوجى بعدما رسم الزمان خطوطه على وجهى، وتزوج من إمرأة أخرى، تركنى ولم ينظر خلفه.

نشأت فى أسرة ميسورة الحال، أكملت سنوات دراستى وعندما تقدم زوجى لخطبتى لم أتردد فى القبول، ودخلت عش الزوجية بسرعة وعشت مع زوجى أسعد أيام حياتى، مرت الايام والليالي سريعة وأكتملت شعادتى عندما أنجبت أول طفل، شعرت وقتها أننى امتلكت الدنيا بما عليها، عشقت حياتى وارتبطت بمنزلة واحببت زوجى وعشت حياتى لأطفالى وأسرتى، ومرت الايام تلتها السنين وانتقلت بعد فترة من زواجى من الشقة التى تزوجت بها إلى منزل كبير، ووقفت بجوار زوجى حتى ارتقى أعلى المناصب، وكبر الاطفال واصبحوا شباب كبار وبدأت أفكر فى مستقبلهم وكيفية تأمين حياتهم ، واقترحت على زوجى أن أعطيه قطعة أرض ورثتها عن أسرتى، ويقيم عليها عمارة كبيرة نقوم باستثمارها، وبالفعل بدأ فى تنفيذ المشروع، ولكن انت الرياح بما لا أشتهر ، حيث وضع القدر امرأة فى طريق زوجى، رما شباكها ووقع المسكين فريسة فى مصيدتها، وأصبح أسيرا لغرامها وحبها، وبسرعة شديدة تزوجها، وعندما وصلنا خبر زواجه شعرت بالجرح والإهانة وطلبت منه الطلاق، لكنه رفض رفضا تاما وأكد لى أنه يحبنى ولا يستطيع الاستغناء عنى، وفى نفس الوقت لن يستطع تطليق زوجته الجديد وطلب منى الاستمرار معه ووعدنى أنه سيقوم بتطبيقها فى وقت لاحق، لكننى لا أطيق الانتظار وطلبت منه إعادة جميع أموالى وتعويض عن سنوات عمرى وشبابى الذى ضاع فى خدمته، وسأظل تطالبه بحقوق ولن امل ولا أمل من ذلك.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found