حوادث اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 11:41 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

الأعادة تحدد مصير الرئاسة في تركيا

كليجددار واردغان
كليجددار واردغان

كما توقعت بوابة حوادث اليوم أمس قبل نهاية عملية فرز الأصوات في تركيا بأن الأعادة واردة لم تتجاوز نتائج الانتخابات الرئاسية في تركيا نسبة الـ 50% لكل من رجب طيب أردوغان وكمال كليجدار أوغلو، مما يستلزم إجراء جولة إعادة في وقت لاحق. وهذه النتيجة تضع الشعب التركي في موقف حرج لاتخاذ قراره النهائي.

في يوم الأحد الماضي، أجريت الانتخابات الرئاسية في تركيا،

المرشحين فشلا في تجاوز النسبة المقررة قانونا لربح الانتخابات

فشل المرشحون الثلاثة في تحقيق النسبة المطلوبة للفوز بالمنصب الرئاسي مباشرة، مما يجعل أردوغان يواجه تحدياً سياسياً صعباً جداً. ومن المتوقع أن تكون الجولة الثانية من الانتخابات ضد المرشح الرئيسي له هي الجولة النهائية في مسار حياته السياسية.

تم الإعلان عن نتائج الجولة الثانية رسمياً صباح يوم الاثنين، حيث حصل أردوغان على 49.4% من الأصوات مقابل 44.96% من الأصوات لمرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو

الأعادة فرصة لكل من أردوغان وكمال كليجدار أوغلو، لتكوين تحالفات .

هذه النتيجة تعطي نفس فرصة لكل منوجمع الدعم لمواجهة جولة الإعادة في 28 من الشهر الجاري، والتي من الممكن أن تغير المشهد السياسي في تركيا.

ووفقًا للقانون التركي، يجب على المرشح الفائز الحصول على أكثر من 50٪ من الأصوات للفوز في الانتخابات. وإذا لم يتمكن أي من المرشحين من تحقيق هذه النسبة، فسيتم إجراء جولة إعادة في الأسابيع القادمة.

الأعادة تحسم مصير الرئاسة في تركيا

في ظل هذه النتيجة الانتخابية المثيرة، تستعد تركيا لمستقبل حافل بالتحديات والاختيارات الصعبة. ستكون الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في الـ28 من الشهر الجاري حاسمة في تحديد هل سيبقى رجب طيب أردوغان، حليف الناتو ورئيس الوزراء السابق الذي حكم البلاد لمدة طويلة، في السلطة أم سيأتي تحول ديمقراطي جديد مع زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو.

إذا فاز أردوغان في جولة الإعادة، فسيحتفظ بالسلطة لخمس سنوات أخرى، وسيواصل قيادة البلاد في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها تركيا حاليًا. ومع ذلك، فإن فوز كليجدار أوغلو سيشكل تغييرًا هامًا في المشهد السياسي التركي، حيث يرأس تحالفًا من ستة أحزاب ويعد بتحقيق المزيد من الديمقراطية وتغيير سياسات الحكومة الحالية.

بغض النظر عن النتيجة النهائية، فإن الانتخابات الرئاسية في تركيا تعكس استقطابًا عميقًا داخل البلاد، حيث ينقسم الناس بين مؤيدي أردوغان الذين يرون فيه قائدًا قويًا يمكنه دفع البلاد نحو التقدم، وبين معارضيه الذين يطالبون بتغيير واضح في السياسات والتوجهات الحكومية.

من المهم أن نذكر أن القرار النهائي سيكون بيد الشعب التركي، الذي سيختار بين الاحتفاظ بالوجهة الحالية أو السعي نحو تغيير جديد. ستحدد النتيجة النهائية مسار تركيا في السنوات القادمة وسي

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found