حوادث اليوم
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 02:48 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

نرصد تفاصيل معركة تكسير العظام بين أردوغان و كليجدار في تركيا

الأنتخابات التركية
الأنتخابات التركية

شهدت تركيا ليلة حافلة بالأحداث عشية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في البلاد يوم أمس

حيث بذل الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان ومنافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو جهودًا كبيرة لجذب أصوات الناخبين البالغ عددهم 60.6 مليون ناخب.

أردوغان في مسجد "آيا صوفيا" و كليجدار في ضريح مصطفى كمال أتاتورك

ومن بين هذه الجهود كان توجه أردوغان إلى مسجد "آيا صوفيا" لأداء صلاة العشاء قبل ساعات من بدء التصويت، بينما اختار كليجدار أوغلو ضريح مصطفى كمال أتاتورك ليختتم منه حملته الانتخابية. تلك الأحداث التي حظيت بتغطية واسعة في وسائل الإعلام، سلطت الضوء على الرؤى المتباينة للرجلين تجاه دولتهما التي تتزايد جاذبيتها على الرغم من التوترات الحالية، وعدد سكانها البالغ 85 مليون نسمة.

...يعتقد كليجدار أوغلو أن تركيا تحتاج إلى تغيير جذري في السياسة الداخلية والخارجية، ويروج لبرنامجه الانتخابي الذي يهدف إلى تعزيز الديمقراطية والحريات الفردية وحقوق المرأة، وتحسين العلاقات مع الدول الغربية.

منافسة شديدة بين حزبي العدالة والشعب الجمهوري

ومن المتوقع أن تكون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا متنافسة بشكل كبير بين حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه أردوغان، وحزب الشعب الجمهوري الذي يتزعمه كليجدار أوغلو،

وحزب الحرية والتغيير الذي يتزعمه مرشح آخر من المعارضة. ومن المتوقع أن يكون الفائز في هذه الانتخابات هو الذي ينال أكبر عدد من الأصوات والذي يستطيع تشكيل حكومة قوية ومستقرة لتواجه التحديات التي تواجه تركيا في الفترة المقبلة.

قود كليجدار تشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري الذي أنشأه مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة ائتلافًا من ستة أحزاب متنوعة من اليمين القومي إلى يسار الوسط الليبرالي.

ماذا لوخسر اردغان الأنتخابات

كما حصل على دعم حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد ويعتبر القوة السياسية الثالثة في البلاد.

وخلال الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت في 2018، فاز أردوغان من الجولة الأولى، لذلك فإن خوضه جولة الإعادة المقررة في 28 مايو الجاري ستشكل انتكاسة له.

قد تعيد هزيمة أردوغان تركيا إلى ماضيها الديمقراطي الأكثر علمانية، الذي وعد كليجدار أوغلو بإحيائه بتحرير المؤسسات من قبضة الدولة.

ويخشى منتقدون من أن فوز أردوغان قد ينذر بحملة قمع أكبر على الخصوم السياسيين، وعلى ما تبقى من مؤسسات مستقلة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found