حوادث اليوم
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:47 مـ 12 ربيع أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

طليقها يمنعها من تنفيذ حكم حضانة الأولاد ... أم شابة من الغربية تستغيث

الأطفال
الأطفال

تستغيث أم شابة من قرية شرشابة التابعة لمركز زفتي، بمحافظة الغربية، تستغيث علي أمل ان تعلم مصير أطفالها الذين اختفوا عنها منذ مدة تصل إلى عام، مؤكدة أن طليقها يمنعها من تنفيذ حكم حضانة الأطفال الصادر بصالحها، او حتي مجرد رؤيتهم او سماع صوتهم.

وتعيش الأم الشابة داليا الجنايني، في العقد الرابع من عمرها والتى تعمل مدرسة برياض الأطفال، في حالة يائسة وقلق شديد بسبب عدم رؤية أطفالها أصحاب الـ 5 والـ 7 سوات منذ عام بعد الطلاق، وذلك رغم حكم المحكمة الذي يمنحها حق حضانة الأولاد، وتشير إلى أن الطليق يمنعها بصورة متعمدة من التواصل معهم ويعرقل تنفيذ الحكم القضائي، متسائلة كيف يتم حرمان الأمهات من ممارسة حقهن الطبيعى فى تربية أبنائهن فى ظل قوانين عاجزة عن عقاب الأباء مرتكبى جريمة عدم تسليم طفل لحَاضنته بدافع العند وكارثة عدم تنفيذ الأحكام التي لا حل لها إلا من عند الله.

وأضافت الجنايني، المطلقات يعانين من بعد أطفالهن قسرًا بسبب تعنت الرجال الذين يحرقون قلوبنا نحن المطلقات انتقامًا أو بفعل العادات والتقاليد.

عيون مليئة بالدموع ووجه أكله الحزن وجسد هزيل هزمه عدم تنفيذ الأحكام، هذا هو حالى وحال الأمهات اللآتى رأين الويل فى شهور الحمل والولادة المتعسرة والرضاعة والسهر من أجل تربية الأطفال، ثم تُسلب أمومتهن عنوة من جانب الزوج عقابًا لهن على الأعتراض على الحياة التى يعشن فيها ويتحملنها لسنوات، وعندما ييأسن من طلب الرحمة والتوسلات لأهل الزوج وأقاربه يطرقن باب القانون وهنا تجده عاجزًا عن حل مشكلاتهن ورفع الظلم والوجع عن كاهلهن، ليصرخن كل يوم لطلب تنفيذ الأحكام. وتعبر الأم عن استيائها وحزنها العميق لعدم قدرتها على ممارسة حقوقها الأمومية الأساسية، حيث يعد رؤية الأبناء جزءًا هامًا من عملية تربية الأطفال والحفاظ على روابطهم العاطفية، خاصة بعد أن عاشت حياة مُتعبة وغير مُتحملة مع طليقها وأهله الذين أرغموها علي الخدمة داخل مزرعة للعجول.

مطالبة بضرورة التدخل العاجل من قبل الجهات المعنية لحل هذه المشكلة المؤلمة، وضمان حق الأم في رؤية أولادها وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لهم، ويجب أن يتم تنفيذ الحكم القضائي بشكل فوري وبحزم، حتى يتسنى للأم أن تستعيد حقوقها وتواصل العناية بأطفالها بشكل منتظم، مؤكدة أن طليقها إستهان بها عقب وفاة والدها ونقض كل العهود.

وتقول الأم التي تعمل معلمة في أحد رياض الأطفال، من المهم أن يكون للمجتمع دور فاعل في دعم هذه الأم وتقديم الدعم النفسي والقانوني لها. علاوة على ذلك، يجب أن تعمل السلطات المعنية على حماية حقوق الأطفال وضمان بيئة آمنة ومستقرة لتنميتهم الصحية والعاطفية، مؤكدة أن هذه الحالة ليست حالة فردية، بل تعكس مشكلة أكبر تواجهها النساء في الكثير من المجتمعات، حيث يتعرضن للعنف الأسري والمضايقات بعد الطلاق، وينبغي على المجتمع والسلطات أن يتحركوا بسرعة لحماية حقوق النساء والأطفال وتوفير الدعم اللازم لهم. وتأمل الأم الشابة أن يتم حل هذه القضية الحساسة وإعادة الأطفال إلى أمهم في أقرب وقت ممكن، وأن تتدخل مديرية أمن الغربية، ومركز شرطة بسيون، وأن تتخذ السلطات اللازمة الإجراءات لمنع حدوث حالات مشابهة في المستقبل، وأن يتم التركيز علي أهمية حماية حقوق الأمهات والأطفال وضمان عدم تعرضهم للإهمال أو الاحتجاز غير المشروع ويجب أن يكون النظام القضائي والقوانين المتعلقة بحقوق الأسرة والوصاية على الأطفال قادرة على التعامل مع هذه الحالات بشكل سريع وعادل .

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found