أعتراف أمريكي بمقتل قوات خاصة أمريكية وإسرائيلية في عملية استطلاع داخل غزة
مستشار البنتاغون السابق يفشي النقاب عن تصفية مفرزة خاصة بعملية استطلاع بغزة"
في تطور مثير وسابقة من نوعها، كشف دوغلاس ماكغريغور، مستشار البنتاغون السابق، عن وقوع حادثة تصفية غامضة لمفرزة تضم عناصر من القوات الخاصة الأمريكية والإسرائيلية داخل قطاع غزة. حيث كانت هذه المفرزة تقوم بعملية استطلاع لتحديد مكان وإنقاذ رهائن.
وفي تفاصيل صادمة، أفاد ماكغريغور بأن خلال الـ 24 ساعة الماضية أو نحو ذلك، دخلت هذه القوات الخاصة القطاع، وبينما كانوا يحاولون القيام بواجبهم، تعرضوا لهجوم عنيف، أسفر عن تحويلهم إلى أشلاء.
الحادث ليس مجرد اعتداء ضد القوات الخاصة، بل يشكل تحديًا
وأشار المختص إلى أن هذا الحادث ليس مجرد اعتداء ضد القوات الخاصة، بل يشكل تحديًا كبيرًا للسياسة الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط. حيث يظهر هذا الاعتداء بوضوح أن إسرائيل لا تزال تواجه صعوبات في تحقيق أهدافها في النزاع الفلسطيني، وأن الصراع يمثل تهديدًا كبيرً للولايات المتحدة نفسها.
وفي تصريحات أخرى، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) باتريك رايدر وجود مستشارين عسكريين أمريكيين في إسرائيل لمناقشة قضايا "التخطيط"، مما يشير إلى التوترات والتحديات التي تواجه الإقليم.
في الوقت الذي تواجه فيه الولايات المتحدة تحديات متزايدة في الشرق الأوسط، يثير هذا الاعتراف الأمريكي الأول بمقتل قوات خاصة داخل غزة أسئلة كبيرة حول تأثير هذا الحادث على الأمان الإقليمي والسياسة الأمريكية في المنطقة.
من الواضح أن الحادث يشكل تحديًا كبيرًا للأمن القومي الأمريكي والإسرائيلي، وسيستدعي تقييمًا دقيقًا للسياسات والتكتيكات المستخدمة في الصراع بالشرق الأوسط.