مصر ترد على اتهامات تسليح غزة عبر سيناء وتدين العدوان الإسرائيلي
نفى السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، الاتهامات الإسرائيلية المتعلقة بنقل الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة، مؤكدًا عدم وجود تعليقات رسمية بهذا الخصوص.
في مواجهة الادعاءات الإسرائيلية، شدد أبوزيد على أن الأولوية تكمن في استعادة السلام والاستقرار في المنطقة، ووقف الحرب والأعمال التي تروع المدنيين في غزة. وأضاف أن هناك حاجة ماسة إلى تحرك الضمير العالمي للوقوف ضد العدوان الإسرائيلي.
الرسائل الأمريكية لا تعمل على حماية المدنيين أو وقف الأعمال الحربية
من جانب آخر، أدانت الخارجية المصرية الرسائل الأمريكية إلى إسرائيل التي، بحسب ما ذكر أبوزيد، لا تعمل على حماية المدنيين الفلسطينيين أو على وقف الأعمال الحربية. وأكد أن المواقف العربية واضحة في رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أراضيه.
وتطرق السفير المصري إلى تعليقات وزير التراث الإسرائيلي المثيرة للجدل، والتي تحدثت عن ضرب غزة بقنبلة نووية، واصفًا إياها بأنها "غير مسؤولة" وتزيد من "مشاعر الغضب والاحتقان". وأوضح أن مثل هذه التصريحات تكشف عن مستويات عالية من الكراهية والعنصرية، وتؤدي إلى تفاقم التطرف والعنف.
اهتمام الاتحاد الأوروبي بالأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين
كما أشار أبوزيد إلى التنسيق القائم بين وزير الخارجية المصري وجوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، حيث يُعبر بوريل عن اهتمام الاتحاد الأوروبي بالأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط توترات متصاعدة، حيث تسعى مصر للعب دور الوسيط في التوصل إلى حل سلمي يضمن الأمن والاستقرار لجميع الأطراف المعنية.