التوغل الإسرائيلي في قلب غزة: تصعيد غير مسبوق في الصراع مع حماس
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن تقدم القوات الإسرائيلية إلى قلب غزة للمرة الأولى منذ بدء النزاع مع حماس. خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب
علن غالانت بقاء قوات الجيش في مركز مدينة غزة وأشار إلى أن يحيى السنوار، زعيم حماس بغزة، يبقى معزولاً في مخبئه. أكد غالانت على ضرورة إعادة الرهائن كشرط قبل أي هدنة إنسانية محتملة.
القتال لن يتوقف حتى الهزيمة الكاملة لحماس وإعادة الرهائن
رغم الضغوط المتزايدة، صرح غالانت بأن القتال لن يتوقف حتى الهزيمة الكاملة لحماس وإعادة الرهائن. كما نوه إلى التصعيد الأخير على الجبهة الشمالية، مؤكداً عدم وجود مصلحة لإسرائيل في حرب مع حزب الله، مع الإعلان عن مقتل 70 من عناصر الحزب حتى اللحظة.
نتنياهو يقطع على أي احتمال لوقف إطلاق النار
من جانبه، قطع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الطريق على أي احتمال لوقف إطلاق النار مع حماس ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن، مؤكداً على أن إسرائيل لن تسمح بدخول الوقود إلى قطاع غزة المحاصر.
وفي خطابه، حذر نتنياهو حزب الله اللبناني من ارتكاب "خطأ عمره" في حال قرر الانضمام إلى الحرب، وأكد استمرار العمليات العسكرية ضد حماس لليوم الثاني والثلاثين على التوالي.
بتبادل القصف اليومي بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
هذا وتستمر المواجهات بتبادل القصف اليومي بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، فيما تجاوز عدد الضحايا في غزة الـ10 آلاف قتيل، وفقاً لأرقام وزارة الصحة في حماس، رداً على الهجوم المسلح الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر.