الآن.. الطيران الإسرائيلي يجدد قصف محيط مستشفى الشفاء ومستشفى مهدي في غزة وسقوط شهداء وجرحى
يتعرض محيط مستشفى الشفاء الطبي، بقطاع غزة، في الأثناء، فجر اليوم الأحد، لقصف اسرائيلي بالطائرات المسيرة والبوارج الحربية البحرية، وانقطاع كامل للتيار الكهربائي عن المستشفى، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وقال مدير المجمع الطبي للجزيرة، إن طائرات إسرائيلية مسيرة تطلق النار على مستشفى الشفاء، شمالي غزة، فيما قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن القصف في محيط مستشفى الشفاء يهدد المرضى والنازحين المتجمعين داخله.
إلى ذلك، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الأطفال الرضع في مستشفى القدس بغزة يعانون من الجفاف بسبب نفاد الحليب.
واستشهد طبيبان ووقعت إصابات بين نازحين جراء قصف إسرائيلي استهدف مستشفى مهدي للولادة غرب غزة، فجر اليوم الأحد.
كما سقط 18 شهيدا في قصف إسرائيلي يستهدف منازل مأهولة في منطقتي الفالوجة وسوق معسكر جباليا شمال القطاع.
وفي اليوم الـ36 من الحرب على قطاع غزة كثف الاحتلال الإسرائيلي قصفه على المستشفيات، واستهدف بشكل خاص مجمع الشفاء الطبي الذي يعد أكبر منشأة صحية في القطاع، كما قصف قسم الجراحة في المستشفى، في حين توقف قسما العناية المركزة والأطفال عن العمل واندلع حريق في قسم الكلى جراء القصف.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، مساء السبت، توقف العمل في المجمع وخروجه عن الخدمة بسبب القصف ونفاد الوقود، في ظل استمرار الاشتباكات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في محاور ومناطق عدة بالقطاع.
وفي وقت سابق، توفي 3 رضع في وحدة الأطفال حديثي الولادة بعد خروج مستشفى الشفاء عن الخدمة. وقالت وزارة الصحة في غزة إن الأطفال الرضع ماتوا بعد أن أدى القصف المجاور إلى انقطاع المولد الكهربائي.
وقال مراسل CNN، بن ويدمان، السبت، إن الوضع في مستشفى الشفاء "كارثي بكل المقاييس، ويزداد سوءًا".
وأضاف ويدمان: "تمكنت CNN من التحدث مع المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، وقال إن مستشفى الشفاء في هذه المرحلة محاصر بالكامل من قبل القوات الإسرائيلية... وهناك طائرات إسرائيلية مسيرة تحلق فوقه بحيث في حال محاولة أي شخص الخروج من المباني - هناك العديد من المباني التي تشكل مجمع مستشفى الشفاء - وأي شخص يخرج يتعرض لإطلاق النار".
وتابع: "علمنا أن المولدات التي تزود المستشفى بالكهرباء إما نفد منها الوقود أو تضررت بسبب الضربات الإسرائيلية. ونتيجة لذلك، توقفت وحدة العناية المركزة ووحدة الأطفال وأجهزة الأكسجين عن العمل".
وأضاف: "وما نفهمه أساسًا من الأشخاص في المستشفى هو أن هناك 36 طفلًا في المستشفى يتم إبقاؤهم على قيد الحياة بواسطة أجهزة التنفس اليدوية. إذًا، يتعين على الطاقم ضخ الأكسجين والهواء باستمرار إلى رئتي هؤلاء الأطفال الـ36".