عمر الأيوبى يكتب: فيتوريا ”مش بيهزر”.. صلاح ورفاقه استنساخ جيل شحاتة
منتخب مصر في الطريق الصحيح مع البرتغالى فيتوريا، فكر وأداء وأهداف واضحة للجهاز الفني، مفيش هزار ولا استهتار، العمل الجاد عنوان حقيقى للفراعنة.
الفوز الكبير بسداسية لمنتخب مصر على جيبوتى ليس سببا في الإشادة والتغزل في الخواجة البرتغالى وجهازه وفريقه، ولكن الجدية والتفاصيل الكثيرة الواضحة في عمله فيتوريا ومعاونيه، في تشكيل المنتخب والحماس والتركيز والاحترام الكبير للمنافس رغم الفوارق الكثيرة لصالح مصر كلها، تؤكد أن هناك عملا مخططا ورغبة قوية في تحقيق الأهداف بدقة، وكان المشهد رائع في عدم الاكتفاء في إحراز الأهداف لانه في مهمة 90 دقيقة جدية وعمل فوز ونتيجة وأداء.
يرى البعض أن منتخب جيبوتى ضعيف جدا، وكان يجب إراحة محمد صلاح، وكذلك مصطفى محمد وغيرهما، ومنح الفرصة للبدلاء، ولكن فيتوريا رفض لأنه يسعى للبداية القوية في مشوار تصفيات كأس العالم 2026 لأن الطريق مازال طويلا، كما قال المدرب البرتغالى بعد المباراة، وتحدث عن ضرورة عدم المبالغة في الفرحة أو الانخداع في النتيجة الكبيرة على جيبوتى، وهذا هو الواقع والتصريح المنطقى من المدرب لأننا مازلنا في البداية حقا .
منتخب مصر الحالي يضم عددا كبيرا من اللاعبين الموهوبين، وتوليفة من الخبرات والشباب ويستحقون الكثير من الإنجازات التي تتوج مشوارهم وتعويض مافات في الماضى القريب، بخسارة لقب أمم أفريقيا، وعدم التأهل لكأس العالم 2022..
محمد صلاح وزيزو وتريزيجيه ومصطفى محمد ومحمد الشناوى وفتوح وغيرهم جيل ذهبى يستطيع تحقيق الكثير، وتكرار ماحقق جيل المعلم حسن شحاتة، والخواجة فيتوريا منذ قدومه لمصر ورؤيته له أنه مدرب كبير جاد عنده فكر والاهم عنده ضمير جاى يشتغل فعلا مش سبوبة وخلاص .