دفاع المتهمين في قضية حفل المنصورية: الأهالي دفعوا ثمن جدعنتهم
أوضح دفاع المتهمين في قضية حفل المنصورية خلال دفاعه في أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية حفل المنصورية، أن سيدة أجرت فيلا بالمنصورية لأكثر من ٢٠٠٠ شخص لطالب ثانوي وجامعة، دون اي تراخيص، للحفل وحدثت مشاجرة بين رواد الحفلة، وبعدما خرجوا حدثت بينهم مشاجرة ادي الي حدوث حالة من الهلع والخوف والرعب لأهالي المنطقة، وتعدي رواد الحفل علي بعضهم البعض وتدخل الأهالي لإغاثة الفتيات، وفض المشاجرة بسبب حالة الشغب بينهم.
وأفاد دفاع المتهمين ان المجني عليهم داخل القفص، والمتهمين الحقيقيين خارج القفص، متسائلا: “هل تم القاء القبض علي المتهمين لجدعنتهم؟”، مشيرا إلى أن كل الشهود أكدوا عدم وجود أي مصادر استعراض قوة للمتهمين واي مظاهر لارتكابهم جريمة للتعدي.
وأشار إلى أن المتهمين من أهلي المنطقة اكتفوا بالسب والشتم والضرب بدون إحداث إصابات، بعدما وجدوا حوالي ٢٠٠٠ سيارة في المنطقة وأصوات موسيقى عالية، واولاد صغار يضربون بعض بالزجاجات.
التفاصيل الكاملة لقضية حفل المنصورية
وكانت بداية الأزمة بتداول مقاطع فيديو وصور على موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" تضمنت الادعاء بتعرض الموجودين بإحدى الحفلات بفيلا سكنية بمنطقة أبو رواش تحت عنوان “حفل المنصورية” للاعتداء من قبل بعض قاطني المنطقة.
وكثفت الأجهزة الأمنية جهودها وأجرت تحرياتها واستمعت لعدد من أهالي المنطقة أفادوا بأن مالك الفيلا الكائنة بمنطقة عزبة العرب بأبو رواش بطريق المنصورية بالجيزة، معتاد تأجيرها لإقامة الحفلات للشباب وتضرر أهالي المنطقة من تلك الحفلات نتيجة للموسيقى الصاخبة التي تستمر لفترات طويلة من الليل وسابقة طلبهم من أصحاب الفيلا التوقف عن ذلك إلا أنهم رفضوا بدعوى أحقيتهم في استخدام الفيلا.
وفي يوم الواقعة نظم مالك الفيلا حفلا لمجموعة من الشباب صغار السن عبر إحدى شركات تنظيم الحفلات وقام عدد من أهالي عزبة العرب محل الفيلا بالتوجه للفيلا والتعرض لمرتادي الحفل أثناء مغادرتهم والتعدي عليهم مما أدى لحدوث مشاجرة بين الطرفين.
وكشفت التحقيقات في قضية حفل المنصورية المقيدة برقم 14482 لسنة 2023 جنح مركز كرداسة أن الحفلة تم تنظيمها بصورة عشوائية من قبل إحدى الشركات الخاصة بدون إبلاغ السلطات الأمنية، وقد أدى هذا الإهمال إلى حدوث فوضى واضطراب في نهاية الحفل.