صدمة عريس ليلة الدخلة.. االعروسة صاحبة تجربة
لحظة صدمة وحزن
في ليلة زفاف وليد وهدى، كانت السعادة تملأ قلب حسام وهو ينظر إلى زوجته الجميلة. كان يشعر وكأن الحياة تبتسم له لأول مرة. ولكن الأمور أخذت منعطفاً مفاجئاً حينما بكت هدى وصرخت في وجهه، معترفةً بأنها فقدت عذريتها مع شخص آخر.
قرار حسام المفاجئ
وليد، مصدومًا ومكلومًا، أمضى ليلته في غرفة أخرى. وفي الصباح، قرر التعامل مع الأمر بطريقة غير متوقعة. قال للعروس إنه سيمنحها سنة كاملة ليعيشا معًا كزوج وزوجة، ولكن في غرف منفصلة، قبل أن يطلقها. كان قراره هذا مدفوعًا برغبته في حمايتها وعائلتها من الفضيحة.
الحياة تحت سقف واحد
مرت الأيام وكا نحسام يعامل هدى بصمت وقليل من الكلام. بينما كانت هدى تنظر إلى وليد بإعجاب وحب، مقدرةً قوته ورجولته. عاش حسام حياة صعبة؛ فقد ماتت أمه وهو صغير، وعاملته زوجة أبيه بقسوة. لكنه كان يعامل الجميع، بما في ذلك زوجة أبيه، بإحترام وتسامح، وكان الرسم هو ملاذه وهوايته.
اللوحة المخفية والأمنيات الضائعة
في يوم من الأيام، اكتشفت هدير العروسة لوحة فنية كان قد رسمها وليد وأخفاها. اللوحة كانت تصور وليد محاطًا بأطفال، مما يدل على أمنيته في أن يصبح أبًا. بكت هدير كثيرًا لشعورها بالذنب لأنها حرمته من تحقيق هذه الأمنية.
ليلة ممطرة ونهاية غير متوقعة
في يوم بارد وممطر، عاد حسام إلى المنزل سيرًا على الأقدام بعد تعطل سيارته، مبتلًا ومتجمدًا. عندما وصل إلى المنزل وفتحت هدىر الباب، سقط مغشيًا عليه من شدة البرد.
قامت هدير لرعاية حسام وتقديم الرعاية له وكان ذلك بداية لعلاقة جديدة بينهما ليفكر حسام من جديد في علاقنة لعروسة ويطرح علي نفسة سؤلا ... لماذا لانبدا من جدبد ؟ وقد كان ذلك لهما ليحققا حلم الزوج في بناء اسرة والحياة معا في هناء وسرور ةترك الماضي والنظر للمستقبل