محمد هنيدي: كواليس الفن وحكايات من حياته الشخصية.. اضهج جارتة وتاثر بجدتةوعلاقتة بعلاء ولي الدين - تفاصيل
محمد هنيدي يكشف عن أسرار حياته وأعماله
كشف النجم المصري محمد هنيدي عن بعض كواليس أعماله الفنية الشهيرة وتطرق إلى عدد من الأسرار في حياته الشخصية. خلال ضيافته على برنامج "سولد أوت" الذي يقدمه الإعلامي محمود سعد على فضائية "CBC"، شارك هنيدي بعض المواقف الطريفة من طفولته.
إجهاض جارته: حادثة مؤسفة من طفولة هنيدي
أوضح هنيدي كيف تسبب في طفولته بإجهاض جارته بعد أن أرعبها بقناع مرعب وعباءة والده السوداء، مما أدى إلى سقوطها على الأرض. لاحقًا، سافر هنيدي إلى الإسكندرية وعلم بفقدان جارته لجنينها.
جدة هنيدي: مصدر إلهام لشخصية "الخالة نعيمة"
في الجانب الفني، ذكر هنيدي أنه استوحى شخصية "الخالة نعيمة" في مسرحية "ألاباندا" من جدته والحوارات التي كانت تدور بينها وبين ربات البيوت في تجمعاتهن الصباحية.
"صعيدي في الجامعة الأمريكية": كواليس التصوير
تحدث هنيدي عن تحديات التصوير في فيلمه "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، حيث كانت إدارة الجامعة تمنع التصوير داخلها بسبب اعتقاد خاطئ حول سخرية الفيلم من الجامعة.
علاء ولي الدين: صديق العمر
أخيرًا، تطرق هنيدي لعلاقته بالفنان الراحل علاء ولي الدين، وصفها بأنها كانت قوية ومؤثرة، واعتبر غيابه خسارة كبيرة، مشيرًا إلى أن شقيق علاء، معتز، يعيد إلى ذاكرته صورة أخيه.
علاقة محمد هنيدي والراحل علاء ولي الدين تعد واحدة من أشهر العلاقات الصداقية في الوسط الفني المصري، وتمتاز بالعمق والمودة. كانت هذه العلاقة ليست فقط تجمع بين ممثلين موهوبين، بل بين أصدقاء حقيقيين تشاركوا الضحكات والأوقات الصعبة معًا.
بداية الصداقة بين هنيدي وعلاء ولي الدين
التقى محمد هنيدي وعلاء ولي الدين لأول مرة في المعهد العالي للفنون المسرحية. كان هذا اللقاء بمثابة بداية لصداقة طويلة الأمد. تميزت علاقتهما بالخفة والفكاهة، حيث كان كلاهما يتمتع بروح الدعابة والقدرة على جعل الآخر يضحك.
تعاون هنيدي وعلاء في الأعمال الفنية
شهدت السينما المصرية تعاونًا فنيًا مثمرًا بين هنيدي وعلاء ولي الدين، حيث قدما معًا عدة أعمال ناجحة تميزت بالكوميديا الخفيفة والترفيهية. هذا التعاون لم يكن مجرد عمل مشترك بل كان انعكاسًا للكيمياء والتفاهم العميق بينهما.
وفاة علاء ولي الدين وتأثيرها على هنيدي
كانت وفاة علاء ولي الدين صدمة كبيرة لمحمد هنيدي وللوسط الفني بأكمله. تحدث هنيدي في مناسبات عديدة عن فقدان صديقه وأثر ذلك في حياته، حيث وصف وفاته بأنها "خبطة في بداية العُمر". كانت هذه الوفاة بمثابة فقدان لجزء من حياته ومسيرته الفنية.
علاقة هنيدي بأسرة علاء ولي الدين
بقيت العلاقة بين محمد هنيدي وأسرة علاء ولي الدين قوية حتى بعد وفاة الأخير. ذكر هنيدي في تصريحاته كيف يجد في شقيق علاء، معتز ولي الدين، صورة تعيد إليه ذكريات أخيه الراحل. تعتبر هذه العلاقة دليلاً على الصداقة الحقيقية التي تتجاوز الأشخاص إلى أسرهم وأحبائهم.
علاقة محمد هنيدي وعلاء ولي الدين تظل نموذجاً للصداقة في الوسط الفني، تعكس الود والاحترام المتبادل، وتبقى ذكراها حية في قل