ليلي طاهر فنانة من الزمن الجميل : من التمرد إلى الشهرة وصولاً إلى الاعتزال--تراجع الفن بعد ثورة 2011
تتمتع الفنانة المصرية ليلى طاهر بشخصية قوية، حيث تمردت على قيود أسرتها في سن الصبا واختارت طريقها في الحياة والفن.
مشوارها الفني والدخول لعالم التمثيل
ولدت ليلى طاهر باسم شرويت مصطفى فهمي في 13 مارس 1942، وبدأت مشوارها الفني بعد لقائها بالمنتج رمسيس نجيب الذي اكتشف موهبتها وشجعها على التمثيل.
نجاحات ليلى طاهر وتألقها في الفن
عملت ليلى طاهر في السينما والتليفزيون، وقدمت العديد من الأفلام والمسلسلات الناجحة التي حققت شهرة واسعة.
حياتها العاطفية وتجارب الزواج
واجهت ليلى طاهر تحديات في حياتها العاطفية، حيث تزوجت ست مرات وانفصلت، وهذه التجارب أثرت على حياتها بشكل كبير.
قرار الاعتزال: تحدٍ لم يكن سهلاً
أعلنت الفنانة ليلى طاهر عن أسباب اعتزالها الفن، موضحة أن القرار لم يكن سهلاً ولكنه كان ضروريًا في ظل الظروف السياسية والاجتماعية التي عاشتها مصر.
الفن في زمن الثورة وتراجع المستوى
تطرقت ليلى طاهر إلى تأثير ثورة يناير 2011 على الساحة الفنية، مؤكدة أن الفن المصري شهد تراجعًا كبيرًا في هذه الفترة، وأن الأعمال التي عُرضت عليها كانت دون المستوى المطلوب.
اعتزال نهائي بدون عودة
أكدت ليلى طاهر على أن قرار اعتزالها هو قرار نهائي بلا رجعة، حتى في حالة عرض نصوص جيدة عليها، مبررة ذلك برضاها واكتفائها بما قدمته في مسيرتها الفنية.
حال السينما المصرية ومحمد هنيدي
عبرت ليلى طاهر عن حزنها على تراجع السينما المصرية، مشيرة إلى تجربتها مع الفنان محمد هنيدي وتأثر مسيرته الفنية بالتغيرات الحالية في السينما.
الجيل الذهبي للفن واكتشاف ليلى طاهر
تحدثت عن تجربتها مع أساتذة الجيل الذهبي كالفنان فريد شوقي، وكيف اكتُشفت على يد المنتج رمسيس نجيب من خلال أدوارها في مسرح الجامعة.
التفريق بين الأجيال ومستقبل الفن
أشارت ليلى طاهر إلى الفروق بين الأجيال في الوسط الفني، معتبرة أن الجيل الحالي يعمل في ظروف صعبة ويفتقد للأساتذة مثل فؤاد المهندس الذي كان يعد أستاذًا في فنه.