قتل زوجته لتقديمها قربان لفتح مقبرة أثرية
تستكمل محكمة جنايات الفيوم، صباح اليوم السبت، ثاني جلسات محاكمة المتهم محمد جابر شعبان المتهم بقتل زوجته "داليا.إ"، لتقديمها قربانا لفتح مقبرة أثرية داخل شقتهم السكنية بقرية دفنوا بدائرة مركز اطسا بالفيوم.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار جنيدي حسين الوكيل، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين فيصل محمد مكي، وعلاء محمد عبد الوهاب وبحضور وكيل نيابة محمد أسعد زعلان، وأمانة سر محمد يونس هاشم، وسكرتير تنفيذ صالح كيلاني،
وكان اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارًا من العميد محمد ثابت عطوة، مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بورود إشارة من مستشفى الفيوم العام، بوصول جثة شابة مذبوحة، وادعاء أسرة الزوج سقوط لوح زجاجي عليها، إلا أنّ هناك شبهة جنائية في الوفاة.
وانتقلت قوة أمنية، تحت إشراف المقدم محمد بكرى صوفى، مفتش مباحث مركز إطسا، وبرئاسة الرائد أحمد عبد الحكيم، رئيس مباحث المركز، إلى مستشفى الفيوم العام، وتبينّ مصرع زوجة ذبحًا على يد زوجها، ويدعى محمد.ج، ويبلغ من العمر 33 سنة، أمام أطفالهما.
وانتقلت قوة أمنية إلى مسرح الجريمة على الفور بقرية دفنو بدائرة المركز، حيث جرى فرض كردون أمنى حول المنزل، فيما فر الزوج هاربًا، بينما تكثف قوات الأمن من جهودها لسرعة ضبط الزوج المتهم.
وتمكنت مباحث المركز من القبض على الجاني مختبئا في شقة أحد أقاربه بمدينة 6 أكتوبر استعداد لهروبه خارج البلاد.
أكدت تحريات مباحث المركز أقدام الشاب (محمد.ج) 33 عامًا على ذبح زوجته "د.إ.ا" في العقد الثاني من العمر، إن لديها 3 أطفال أصغرهم عمره شهرين وأكبرهم 5 سنوات بأنهم من عائلة واحدة وهي ابنة عمته، وذبحها قربانًا للجن لوجود مقبرة أثرية بمنزله وقيامه بالحفر منذ شهور، حيث أوهمه أحد الدجالين بتقديم ذبيحة لفتح المقبرة.