حوادث اليوم
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 10:40 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

اليوم ثالث جلسات محاكمة المتهم بقتل المحامي بفأس بالفيوم

صورة المتهم أثناء قتل محامي الفيوم
صورة المتهم أثناء قتل محامي الفيوم

تنظر محكمة جنايات الفيوم اليوم الإثنين الموافق 15 يناير، برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري، وعضوية المستشارين ماركو سمير فرج، وعمر محمد سالم، وأمانة سر نصيف أمين، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، محاكمة المتهم بقتل جارة بالفأس بقرية الإعلام، وذلك بعد إنتهاء إيداعه بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية لمدة 45 يوما لعمل تقرير عن حالته النفسية.

عندما تلقي اللواء ثروت المحلاوي «مدير أمن الفيوم»، إخطارا من «مأمور مركز شرطة الفيوم»، بورود إشارة من مستشفى «الحياة»، يفيد بوصول «سيد خلف» محامي غارقا في دمائه، بسبب تعرضه لعدة ضربات بجسم صلب على رأسه، وتم تقديم الإسعافات الأولية له، إلا أنه فارق الحياة.

وتبين من التحريات الأولية أن المجني عليه، كان دائم التدخل لمنع الجاني من ضرب والدته، وفي إحدى المرات دفعه فوقع على الأرض فاعتبرها إهانة له، وتحين الفرصة ووجد أن المجني عليه جالسا أمام المنزل، فدخل إلى منزله وأحضر فأسا يستخدمه في عمله في المعمار، وانهالت عليه ضربا من الخلف، ما تسبب في إصابته بكسور متعددة في جمجمة الرأس، وتم نقله إلي مستشفي الحياة بمدينة الفيوم، فلفظ أنفاسه الأخيرة بعد دقائق من الوصول.

أصر قاتل جاره بقرية الإعلام محافظة الفيوم، في أقواله بمحضر الشرطة على أنه كان ينتقم من القتيل الذي دفعه في إحدى المرات وطرحه أرضا، واضمر في نفسه حتى أتته الفرصة لرد ما اعتقده إهانة له.

فيما قال أحد الشهود، من جيران المجني عليه «سيد خلف»، إن الجاني الذي يعمل في طائفة المعمار مع والده البناء، إنه يتعاطي أنواع شتى من المواد المخدرة، وكثيرا ما يتصور وقائع غير موجودة، موضحا أن المجني عليه كان دائم العطف على الجاني وأسرته، وهو من كان يهدئ من ثورة الجاني لأنه دائم التعدي على والدته، لافتا إلى أن الجاني وحيد والديه وله شقيقة واحدة متزوجة، كانت هي سببا أصيلا في ما ضمره الجاني للمجني عليه، إذا إنها تشاجرت مع زوجها وتركت منزل الزوجية وأقامت عند والديها، وكان قبل شهر رمضان منذ أربع سنوات، وتدخل المجني عليه وتمكن من صلحها مع زوجها، ولأن الأخ كان رافضا حاول المجني عليه إرضائه، وأثناء الحوار لحل المشكلة حاول التعدي على شقيقته، فدفعه المحامي المجني عليه فسقط أرضا، فاعتبرها إهانه له، وأمسك بقطع حديد وحاول الاعتداء عليه إلا أنه تمكن منه والقاه أرضا مرة أخرى، فاستشاط غضبا واضمر في نفسه وقرر الانتقام، وظل صابرا 4 سنوات حتى وجد المجني عليه يجلس وظهره لهم، فدخل وأحضر فأسا وانهال عليه ضربا حتى غرق في دمائه.

وحاول عبدالرحمن نجل المجني عليه إنقاذ والده من بين يدي الجاني إلا أن والدة الجاني ووالده أوسعوه ضربا، وتم نقل المجني عليه إلى مستشفي الحياة في محاولة لإنقاذ حياته، وتم تقديم الإسعافات الأولية له ودخل قسم العناية الفائقة إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.

وتحرر عن الواقعة بمركز شرطة الفيوم، وتم العرض على النيابة المختصة، وصرح وكيل النيابة بدفن الجثة بعد مناظرة الطب الشرعي وإعداد تقرير مفصل عن أسباب الوفاة، وكلف إدارة البحث الجنائي بكشف ملابسات الحادث وتولت التحقيق.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found