الثلاثة الاشرار وجريمة انهاء حياة عم منصور بتاع التقسيط
الجريمة الغامضة في شبرا الخيمة
في حادثة مروعة بشبرا الخيمة، تم قتل الحاج منصور رشاد، 67 عامًا، بعدما قرر ثلاثة أشخاص خطف إيصالات أمانة وأمواله لحل ضائقتهم المالية. انتهت المحاولة بقتله خنقًا وتقييده في سريره، قبل أن يفروا من الموقع.
مسار حياة الضحية
كان الحاج منصور رشاد، الذي يعيش بمفرده في شبرا الخيمة، معروفًا بلقب "عم منصور بتاع التقسيط" بفضل استثماره في شراء الهواتف المحمولة. تحسنت ظروفه المعيشية بشكل ملحوظ، ولكنه واجه خلافًا مع جاره بسبب إيصال أمانة.
البحث عن الضحية واكتشاف الجريمة
ذهبت ابنته سماح لزيارته كعادتها، لكنها لم تجده. بعد القلق الذي أصابها، استعانت بشقيقتها وبدأتا في البحث عن والدهما. وعندما حضر شقيق الضحية وكسر باب الشقة، وجدوا الحاج منصور مقتولًا ومقيدًا على سريره.
تحريات الشرطة وكشف الجريمة
أظهرت كاميرات المراقبة اللحظة التي نزل فيها المتهمون من توك توك وارتكبوا الجريمة. وبفضل جهود المباحث، تم القبض على الجناة الثلاثة بعد فترة قصيرة.
شهادة الشقيق وتفاصيل العلاقة الأسرية
ناصر رشاد، شقيق الضحية، يتحدث عن العلاقة المتوترة بينهما وكيف تغيرت حياة أخيه بعد الاستثمار في مجال الهواتف المحمولة. وأوضح كيف تلقى نبأ الجريمة واكتشافها.
إجراءات النيابة ونقل الجثمان
تولت النيابة التحقيق في القضية وأمرت بنقل جثمان الضحية إلى مشرحة زينهم تحت تصرفها. وقام ضباط القسم بإجراء التحريات والتحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الجريمة وتحديد الدوافع وراء هذا العمل الإجرامي المروع.
التحقيقات والبحث عن الدوافع
بدأت النيابة العامة في استجواب المتهمين والشهود لتحديد الأسباب التي أدت إلى هذه الجريمة البشعة. وتركز التحقيقات على فهم العلاقة بين الضحية والمتهمين والدوافع المحتملة لارتكابهم لهذا العمل الشنيع.
الاستجابة الأمنية وإجراءات العدالة
أظهرت القوات الأمنية استجابة سريعة في التعامل مع الجريمة، مما أدى إلى القبض على المتهمين في وقت قصير. وأكدت الأجهزة الأمنية على التزامها بتحقيق العدالة وضمان عدم إفلات أي مجرم من العقاب.
و تسعى النيابة العامة إلى كشف كافة جوانب هذه الجريمة البشعة، وضمان تحقيق العدالة للضحية وأسرته. وتبقى هذه القضية شاهدة على الجهود المتواصلة للأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة وحماية المجتمع.