منة بنت 15 خلصت علي أبوها بمساعدة حبيب القلب لرفضه زواجها قبل السن القانوني
كشف لغز جريمة الدقهلية
تمكنت مباحث مديرية أمن الدقهلية من كشف لغز العثور على جثة فني إصلاح إلكترونيات، في غضون ساعات قليلة من العثور على الجثة. اتضح أن الجريمة ارتكبت بعد تضليل الفتاة لملابس الأب وإيهامهم بأنه اتصل بها.
اعترافات الفتاة ودوافع الجريمة
وفقًا لاعترافات "منة"، الابنة الوحيدة للمجني عليه "أشرف السعيد عبد الحميد"، فإنها عانت من التعدي الدائم والمعاملة القاسية من والدها، الذي رفض زواجها قبل إتمامها السن القانوني.
تفاصيل التخطيط للجريمة أضافت "منة" أنها اتفقت مع خطيبها "محمد أ.م"، سائق التوكتوك، على التخلص من والدها لسرعة إتمام زواجهما. تم تزويد "محمد" بأدوات الجريمة من قبلها، وقام بطعن الضحية حتى الموت وألقى جثته في المياه.
اعترافات الخطيب وملابسات الجريمة
خطيب الفتاة "محمد أ.م" أدلى بإعترافات تفصيلية حول الجريمة، مؤكدًا أنه ارتكب الواقعة بسبب تعنيف والد خطيبته لها. وأشار إلى أنه استدرج الضحية بحجة تعطل دراجته النارية.
التحقيقات والعثور على الجثة
قادت التحقيقات إلى العثور على الجثة بالقرب من قرية أبو دشيشة. تم انتشال الجثة وتبين أنها ملفوفة بملاية سرير ومقيدة، وبها عدة طعنات.
التحريات وضبط المتهمين
تشكيل فريق بحثي من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بلقاس أسفر عن ضبط "منة" وخطيبها
"محمد أ.م"، المتورطان في الجريمة. بعد مواجهتهما، أقرا بارتكابهما الواقعة، مما أدى إلى نقل الجثة لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي للتشريح.
الإجراءات القانونية والتحقيقات
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وعرض المتهمين على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. يجري التحقيق لفهم الدوافع الكاملة وراء الجريمة وتحديد المسؤولية القانونية لكل من المتهمين.
تداعيات الحادث وردود الفعل المجتمعية
هذه الحادثة أثارت موجة من الصدمة والغضب في المجتمع، خاصة بسبب العمر الصغير للمتهمة والطبيعة الوحشية للجريمة. كما أنها ألقت الضوء على قضايا التعنيف الأسري وزواج القاصرات، مما يحتم على السلطات والمنظمات الاجتماعية النظر في تدابير وقائية وتعليمية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
يظل هذا الحادث مثالاً صارخاً على العواقب المأساوية للعنف الأسري والمشكلات الاجتماعية. ومع استمرار التحقيقات، تتجه الأنظار إلى القضاء لمعرفة كيفية معالجة هذه القضية المعقدة والحساسة.