الزوج «الحورتجي» خلص علي زوجتة وخدع اهلها بفيلم هندي في شبرا
وقائع مقتل الزوجة "سارة"
بدأت القصة المأساوية بتفاصيل واقعة قتل "سارة" على يد زوجها، الذي قام بخنقها ومن ثم فتح الغاز والمياه داخل الشقة لإخفاء معالم الجريمة. وقعت هذه الحادثة المروعة في منطقة شبرا بمحافظة القاهرة.
شهادة والدة الضحية
"سارة"، البالغة من العمر 28 عامًا وموظفة، روت تفاصيل العلاقة بين ابنتها وزوجها "أحمد. م"، 29 عامًا، عامل في المحاجر. أشارت إلى تزويج ابنتها في بيت العائلة بالفيوم، وكيف نشبت الخلافات بينهما.
تفاصيل يوم ولادة الطفل
تحدثت الأم عن يوم ولادة حفيدها، حيث طلب الطبيب نقل الطفل إلى مستشفى أبو الريش بسبب مرض في المناعة، لكن الزوج أخذ سارة وطفلهما إلى الفيوم بعد الولادة مباشرة، متجاهلاً الحاجة الطبية للطفل.
الخلافات تتفاقموعودة لمنزل الزوجية
أدت الخلافات بين سارة وزوجها إلى تدهور العلاقة، حيث تعرضت سارة للعنف من قبل زوجها وتم طردها. وبعد استعادة الطفل من قبل الشرطة، انتقلت سارة للعيش مع أسرتها، لكنها عادت لاحقًا للتصالح مع زوجها.
تفاصيل اليوم الذي سبق الجريمة
قبل يوم من الجريمة، طلب الزوج من سارة الخروج معه لشراء "أنتريه"، وترك الطفل مع والدتها، وبعدها لم تعد سارة للرد على اتصالات والدتها.
اكتشاف الجريمة
والدة سارة، قلقة من عدم استجابة ابنتها، أرسلت زوجها للتحقق من سلامتها. عند وصوله إلى الشقة، وجد ابنته ميتة بعد تعرضها للخنق من قبل زوجها، وكان الغاز والمياه مفتوحين في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
التحقيقات الأولية والبحث عن الدوافع
بعد العثور على جثة "سارة"، بدأت الشرطة التحقيقات الأولية لكشف ملابسات الجريمة. كانت الشكوك تحوم حول زوجها، خاصة بعد الخلافات الزوجية المتكررة والعنف الذي مارسه ضدها في السابق.
رد فعل الأسرة والمجتمع
أثارت الجريمة البشعة ردود فعل قوية في الأسرة والمجتمع المحلي، حيث طالب الكثيرون بالعدالة لـ "سارة" وتقديم الجاني للمحاكمة. كما أثارت الواقعة النقاش حول قضايا العنف الأسري وحقوق النساء في مصر.
الإجراءات القانونية ومتابعة القضية
تباشر النيابة العامة والشرطة التحقيقات لتحديد دوافع الجريمة وجمع الأدلة. وتعتبر هذه الواقعة من الجرائم التي تلقى اهتمامًا خاصًا من الأجهزة القضائية نظرًا لطبيعتها الشنيعة والتأثير العميق على المجتمع.