أعراض قصور القلب، أبرزها ألم الصدر
أعراض قصور القلب، قصور القلب من المشكلات التى لها مخاطر عديدة وللأسف إهمال العلاج قد يهدد حياة المريض.
وأعراض قصور القلب، عديدة ولكن قد يجهلها المرضى ما يجعلهم غير حريصين على الفحص الطبى واستشارة الطبيب المختص وبدء العلاج.
وتقول الدكتورة جميلة نصر أستاذ أمراض القلب، رئيس المجلس العلمي لزمالة القلب المصرية فى لقائها بجريدة فيتو، إن قصور القلب من مشكلات القلب الصعبة التى تهدد حياة المريض وعند الإصابة بها يحتاج المريض إلى دعامة أولية من خلال القسطرة وذلك لمساعدته على تخطى هذه المشكلة دون أن تتأثر صحته.
أعراض قصور القلب
وأضافت جميلة، أن أعراض قصور القلب عديدة، منها:-
آلام الصدر مع المجهودالتعرقألم الصدر لا يستجيب للعلاج مثل أقراص تحت اللسانأن يشعر المريض بأن هناك حجرا على صدرهأن يشعر المريض بالتعب
أعراض أمراض القلب
توفر هيئة الرعاية الصحية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل علاج أمراض القلب بجميع أنواعها، وكشفت عن أهم مؤشرات وجود أمراض القلب منها:
ألم في الصدرضغط الصدر وانقباض الصدر (الذبحة)ضيق التنفسألم أو خدر أو ضعف أو برودة في الساق أو الذراع ويحدث إذا كانت الأوعية الدموية في هذه الأجزاء من الجسم ضيقةألم في العنق أو الفك أو الحلقألم في الجزء العلوي من البطن أو الظهر.
وكانت الهيئة العامة للرعاية الصحية، أعلنت عن استخدام الموجات فوق الصوتية داخل الشريان التاجي والمعروفة بتقنية (IVUS) لإنقاذ 3 حالات معقدة وعالية الخطورة بدلًا من التدخل الجراحي، وذلك بقسم قسطرة القلب بالمجمع الطبي بالإسماعيلية، التابع لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية.
وأوضح بيان الهيئة، أن الحالات الثلاث التي تم علاجها تحت مظلة التأمين الصحي الشامل بمجمع الإسماعيلية الطبي، شملت حالة لمُسن يبلغ من العمر 73 عاما، وهي الحالة الأكثر تعقيدًا، حيث كان يعانى من قصور مزمن بوظائف الكُلى وارتفاع بضغط الدم ومصاب بمرض السكر، ويعانى من ضيق متعدد وانسداد بجميع الشرايين ويحتاج لجراحة قلب مفتوح، كما تبين وجود ضعف شديد بعضلة القلب لديه، حيث وصلت كفائتها لـ 30%، وبالتالي أصبح التدخل الجراحي يمثل خطورة على حياة المنتفع، كما أن التدخل عن طريق القسطرة سيؤدى لارتفاع إنزيمات الكبد وفشل كلوي حاد، وعليه قرر الفريق الطبي التدخل عن طريق استخدام تقنية (IVUS) وتم فتح جميع الشرايين وتركيب الدعامات باستخدام كمية قليلة من الصبغة، وإنقاذ حياة المريض والحفاظ على الكُلى من الفشل فى أداء وظائفها الحيوية.
بينما كانت الحالة الثانية لمُسِن يبلغ من العمر 86 عاما ويعاني من جلطة غير مكتملة، وآلام شديدة بالصدر، وضيق بالتنفس، وبعد عمل الفحوصات الطبية وأشعة الموجات الصوتية على القلب، تبين وجود قصور بالشريان التاجي والذي يستدعي إجراء قسطرة عاجلة على شرايين القلب التاجية وتركيب دعامة دوائية وتوسيع بالبالون، وتحديد نسب اختناق الشريان الجذعي وتركيب دعامات بالشريان الأساسي للجزع بتقنية (IVUS)، حيث تعد هذه العملية من العمليات الكبرى التي تتطلب مهارة خاصة باستخدام القسطرة متناهية الصغر.