قصة علاج صبي ملبةس من ابنجني في الحمام
معركة الصبي مع الجني في الحمام ورحلة خروجة من الجسد
إطالة المكوث بالحمام من دواعي المس
يا أبني بلاش تقعد كتير في الحمام .. أنت بتعمل إيه كل الوقت ده ؟! هكذا كانت تنادي الأم على صبيها .. والصبي لا يعبأ بكلام الأم .. وتكرر الأم يا أبني اللي بيقعد كتير في الحمام بتلبس
يعني إيه يتلبس يا أمي ؟!
يعني يركبه عفريت الصبي يسخر من الجن : ليه هو أنا عربية ههههه ويستمر الصبي في إطالة الجلوس بالحمام اللعب مع الجن في الحمام !! : وفي يوم أمسك بعلبة الشامبو وألقاها في حائط الحمام فعادت إليه العلبة !! فألقاها مرة أخرى .. فعادت إليه !! فظن أنها لعبة وراح يضربها بقوة وتعود إليه بقوة !!! سمعت الأم صوت دربكة في الحمام فأسرعت وراحت تطرق الباب الجني يصيبه بالخرس : وتنادي على صبيها والصبي لا يجيب !! دفعت الباب بقوة فانكسر وجدت الصبي ملقى على أرضية الحمام في حالة إغماء صعوبة حالة مس الجن : أخذته للسرير تحاول إفاقته ففتح عينيه وأخذ ينظر لها في زهول ولا يتكلم .. تحدثت إليه ماذا حدث ؟! وما هذه ألأصوات التي سمعتها ؟! ولكنه لا يجيب ..
الصبيب يفحص الصبي
وينظر الأبن الي امة في زهول وأستغراب !! كلمت والده ليأتي بالطبيب فعاد للبيت مسرعا سلامة الفحوصات الطبية : وأخذ الصبي لأقرب مستشفى تم عمل فحوصات وأشعة فأكد أنه صاغ سليم عادوا يتحاورون معه ولكنه لا يجيب وتدور عينيه في محجريها دون أن ينطق بكلمة !! يا أبني مالك .. فيك إيه ماذا حدث لك ؟! وراحت تضرب كف على كف !!
رحلة علاج مع محاور الجن
جاءت جارتها لزيارة الصبي والاطمئنان على حالته الصحية فلما علمت بالحكاية وسلامة الأشعة قالت عليكي بالشيخ محمود الوحيلي محاورة الجني المنتقم
حوار مع الجني وتأديبة
أخذتها للشيخ الذي بدأ يقرأ آيات الرقية الشرعية فصرخ الصبي : اسكت لا تتكلم .. أسكت فرحت الأم بعودة صبيها للكلام لكن صوت الصبي مغاير لصوته القديم !! قال الشيخ الوحيلي : أصبري حتى نسمع من أنت ؟1 وما الذي جاء بك ؟! لا شأن لك !! قال الجني .. الشيخ : تكلم وإلا سأنتقم بألا أجعلك تنطق أبدا تعذيب الجني وتأديبه !!! وراح الشيخ يتلوا آية الكرسي صرخ الصبي : آه .. آه .. آه كفاية أسكت وقلب الأم يكاد ينفطر على صبيها رغم سعادتها بعودته للكلام إلا أنها تخشي عليه من هذه الحالة الجني يصرح لسماع القرآن : خلاص هتكلم بس بشرط مفيش شروط أنت تتكلم وبس من أنت ؟ ولماذ جئت لهذا الجسد ؟!! أنا والد الجني الصغير الذي أصابه هذا الولد الآدمي والذي ضربه ضربا شديدا بعلبة الشامبو وجئت لأنتقم منه لولدي قالت الأم : هذه الدربكة التي كنت أسمعها كلام الجني على لسان الصبي : كان ضربا في أبني فانتقمت له ولكنه لا يعلم بوجود أبنك ! وعليك بمغادرة جسده ثم أنك وأبنك من أقتحم مسكن عامر ببني الإنس فلا تلوم إلا نفسك إن أصابك وعائلتك مكروه فأنت تعلم بوجودهم وتراهم وهم لا يعلمون بوجودك فلا عتاب عليه وهذا يعد ظلم منك تعاقب عليه فأخرج وإلا أحرقتك !! وتلا الشيخ شيئا من آيات الحرق والجني يصرخ بلسان الصبي سمعت الكلام .. سوف أغادر الشيخ : عاهدني على عدم العودة والكف عن الظلم وعدم الانتقام الجني : أعاهدك على ذلك على ألا يتعرض لأبني مرة أخرى الشيخ : قلت لك أنت من تعرض لمنزلهم عليك أن تغادر الجسد والمنزل وظل الشيخ يقرأ أيان التعذيب للجن الجني يصرخ ويغادر الجسد : صرخ الجني صرخات متتالية وقال : سأخرج ولن أعود ولن نقرب منازل الإنس أفاق الصبي ونظر للحضور باستغراب خروج الجني وعودة الصبي لحياته الطبيعية : هو فيه إيه .. ملمومين على إيه فقال الشيخ : ألف سلامة عليك يا بطل لازم نسمع كلام ماما ولا نعصى لها أمر مفيش جلوس لمدة طويلة في الحمام ولا لعب في الحمام الحمام لقضاء الحاجة أو الوضوء والاغتسال اتفقنا ؟! فقال الصبي بصوته المعتاد : اتفقنا يا شيخ وقام كأن لم يكن به شيء .