نهاية ماسأوية لخطوبة فتاة الوراق: خطيبها ووالدها تشاجرا فقفزت من السابع
شهدت منطقة الوراق ليلة سوداء حيث وقعت حادثة مروعة تعكس مدى الصدمة والفوضى التي يمكن أن تخلفها النزاعات العائلية. ففي لحظة من الغضب والعنف، تحولت حياة عائلة بأكملها إلى كابوس.
وقد أثارت هذه الواقعة مخاوف كبيرة بين السكان المحليين، مطالبين بضرورة التدخل العاجل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل. فالأمن والسلامة العامة أمانة على عاتق الجميع، ويجب أن يعمل كل فرد على تحقيقها والمساهمة في بناء بيئة أمنة ومستقرة للجميع.
هذه الحادثة تذكّرنا جميعًا بأهمية تعزيز قيم الحوار وحل النزاعات بشكل سلمي وبناء. فالعنف لا يؤدي إلى إلا المزيد من الدمار والفوضى، بينما يمكن للحوار والتفاهم أن يحمي الأرواح ويحقق السلام الأسري والاجتماعي.
بلاغ إلى الشرطة عبر غرفة النجدة بعد سقوط شخص من مكان مرتفع بالقرب من القسم، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى الانتقال السريع إلى موقع الحادث.
والواقعة تتمثل في أقدام فتاة على محاولة إنهاء حياتها بعد حالة هستيريا شديدة، حين شاهدت والدها وخطيبها يتعرضان لاشتباك مروع في شارع عبدالمنعم رياض بمنطقة الوراق بالجيزة. وقد جاءت الإشارة إلى الشرطة عبر غرفة النجدة بعد سقوط شخص من مكان مرتفع بالقرب من القسم، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى الانتقال السريع إلى موقع الحادث.
الفتاة، تبلغ من العمر 19 عامًا، مصابة بكسور خطيرة نتيجة قفزها من الطابق السابع، بينما وجدوا والدها وخطيبها مصابين بطعنات قاسية. تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى على الفور لتلقي العلاج.
وعند وصول الشرطة، وجدوا الفتاة، تبلغ من العمر 19 عامًا، مصابة بكسور خطيرة نتيجة قفزها من الطابق السابع، بينما وجدوا والدها وخطيبها مصابين بطعنات قاسية. تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى على الفور لتلقي العلاج.
ووفقًا للتحقيقات، فإن الوالد عاد من العمل ليجد خطيب ابنته يرتدي ملابس داخلية، مما أثار اندلاع نزاع عنيف بينه وبين خطيب ابنته، تخللته اعتداءات بالسلاح الأبيض. هذا المشهد المروع دفع الفتاة إلى القفز من الطابق السابع، مصابة بحالة هستيرية.
تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه الواقعة الصادمة، وتم التحفظ على المصابين وبدء التحقيقات بناءً على توجيهات النيابة العامة.