حظر مواد غذائية بسبب مكوناتها المسببة للسرطان.. تعرف عليها
حذر خبراء الصحة، من عدة عناصر غذائية، يمكن أن تكون عامل خطر للإصابة بالسرطان، وعادة ما يتم استهلاكها بشكل يومي، وخاصة أنها تدخل في تصنيع الكثير من الأطعمة المستخدمة يوميًا، وهذا ما قد دفع منظمي الأغذية إلى اتخاذ إجراءات صارمة بشأن هذه الأطعمة، في العديد من دول العالم، وسنغافورة وهونج كونج.
وحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، تستمر العديد من المواد الغذائية غير الصحية والتي يحتمل أن تكون خطرة في الازدهار بالسوق، حيث إنه تم حظر العديد من المواد الغذائية بسبب مكوناتها غير الصحية وآثارها الجانبية المحتملة على صحة الإنسان، والتي نستعرضها فيما يلي.
الدهون المتحولة
أشار خبراء الصحة إلى أن الدهون المتحولة، والمعروفة أيضًا بالزيوت المهدرجة جزئيًا، تستخدم على نطاق واسع في الأطعمة المصنعة لقدرتها على تحسين الملمس ومدة الصلاحية.
ولكن أظهرت الأبحاث أن الدهون المتحولة ترفع مستويات الكوليسترول الضار LDL وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى خطر الإصابة بالأورام السرطانية.
الأصباغ الغذائية الاصطناعية
تستخدم الأصباغ الغذائية الاصطناعية عادة لتعزيز لون الأطعمة والمشروبات المصنعة، وأشارت بعض الدراسات إلى وجود صلة بين بعض الأصباغ الغذائية وفرط النشاط لدى الأطفال، فضلًا عن التأثيرات المسببة للسرطان، وحظرت النرويج وفنلندا وفرنسا والنمسا والمملكة المتحدة استخدام الأصباغ الغذائية.
نترات الصوديوم
يشيع استخدام نتريت الصوديوم كمواد حافظة في اللحوم المصنعة مثل لحم الخنزير المقدد والنقانق واللحوم الباردة، وعند طهيها في درجات حرارة عالية، يمكن أن تشكل هذه المركبات مادة النتروزامين، وهي مواد مسرطنة معروفة، وفي حين أن نتريت الصوديوم لا يزال مسموحًا باستخدامه بكميات صغيرة كمادة حافظة، فقد فرضت بعض البلدان مثل النرويج والسويد وكندا وألمانيا قيودًا على استخدامه في اللحوم المصنعة.
أولسترا
أولسترا هو بديل للدهون يستخدم في بعض الأطعمة الخفيفة لتقليل محتوى السعرات الحرارية، ومع ذلك يمكن أن يسبب الأولسترا آثارًا جانبية على الجهاز الهضمي مثل الإسهال وتشنجات البطن.
وقد يتداخل مع امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون، وبسبب هذه المخاوف تم تقييد استخدام الأوليسترا في دول مثل المملكة المتحدة وكندا.