لهذه الأسباب الرئيس الأوكراني ينقلب علي إسرائيل
خلال مايقرب من شهر كامل والرئيس الاوكراني يغازل اسرائيل حتي انه طلب وساطتها مع روسيا وقال الرئيس الاوكراني علي استعداد للقاء الرئيس الروسي بوتن في القدس وانقلب ليهاجم لينتقد اسرائيل ، فولوديمير زيلينسكي، إسرائيل، وذلك خلال خطابه عبر تطبيق (زوم) لأعضاء (كنيست).
وتساءل الرئيس الأوكراني "لماذا تتخذ إسرائيل موقف المتفرج ولا تختار دعم أوكرانيا التي تتعرض للعدوان ولماذا لا تفرض عقوبات على روسيا وتزود بلاده بالأسلحة على مثال منظومة القبة الحديدية وهي أفضل منظومة دفاعية ضد الصواريخ".
وأكد زيلينسكي أن الحديث لا يدور عن التوسط في نزاع بين دولتين بل الاختيار بين الصالح والشرير، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).
وانتقد سياسة إسرائيل لتقييد دخول النازحين الأوكرانيين في الوقت الذي تدافع فيه بلاده عن مواطنيها اليهود، وأضاف: أن إسرائيل ستكون مضطرة للرد على هذه التساؤلات أمام ضميرها.
حاولة اوكرانيا كسب الدعم السياسي والدبلوماسي الإسرائيلي في صراعهم مع روسيا، وغالباً ما يقارن المسؤولون الأوكرانيون المواقف الجيوسياسية للبلدين بقول شيء مثل: "كلانا لديه مشاكل مع جيرانه وكلانا يريد أن يفهمنا العالم". وفي مؤتمر عقد في ديسمبر/كانون الثاني الماضي، بمناسبة الذكرى الثلاثين للعلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وأوكرانيا، ذهب الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، وهو يهودي، إلى حد القول: "كلانا يعرف ما يعنيه الدفاع عن دولته وأرضه بالسلاح"، على حد وصفه. ولم يذكر زيلينسكي التوتر الحالي مع روسيا لكن السياق كان واضحاً، كما تقول وسائل اعلامية .
وليس الزعيم الأوكراني هو الشخص الوحيد الذي يقارن بين إسرائيل والنزاع الروسي الأوكراني، لاستمالة تل أبيب. ففي مقابلته السنوية المتلفزة الصيف الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن "الأوكرانيين والروس هم نفس الأشخاص، ويجب أن يتحدوا مثلما يفعل اليهود القادمون من قارات مختلفة في إسرائيل"، حسب تعبيره.
لكن يبدو أن رياح الحرب على الحدود الروسية الأوكرانية تعقد التوازن المعقد الذي تحاول إسرائيل الحفاظ عليه كصديق لكل من كييف وموسكو. وحاولت تل أبيب تجاوز ذلك الخط في عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، أعرب سفير اوكرانيا لدي اسرائيل عن أسفه لصمت إسرائيل بشأن الصراع ووصفه بأنه "جاحد للجميل".