تحت ستار المساج ..حكاية 5 ساقطات ذهبن للطريق البطال
أفادت تحقيقات القضية رقم 3880 لسنة 2024 جنح أول أكتوبر، والتي تتلخص في ضبط شبكة دعارة تديرها 5 سيدات لاتهامهن بممارسة الأعمال المنافية للآداب داخل ناد صحي بالجيزة، أنه في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة النوادي الصحية للعلاج الطبيعي والمساج الاسترخائي، كستار في تلك النشاطات للأعمال المنافية للآداب العامة داخل تلك الأماكن ، وإشباع رغبات الرجال الجنسية بمقابل مادي يتحصلن عليه تحت ستار علاج طبيعي وأعمال مساج استرخائي.
وأضافت التحقيقات، نفاذًا لإذن نيابة أول أكتوبر العامة بشأن ضبط المتحرى عنها (إسراء، أ، ك)، والمستحوذة على المحل الكائن بأحد المولات الشهيرة بـ أكتوبر، وإعداده لدعارة النسوة الساقطات مقابل مبالغ مالية تتحصل عليها هي وتلك النسوة من الرجال راغبي المتعة الجنسية الحرام.
وتابعت التحقيقات، أن مباحث الآداب قد قامت بمداهمة المكان المشار إليه بعد إجراء التحريات السرية والتي أكدت بتواجد النسوة بالداخل وباب المكان مفتوح لاستقبال العامة والرجال المترددين ،وعليه قام بالدفع بأحد مصادره السرية للدخول للمكان والاستفسار عن الأسعار، وعن مدى إمكانية قيامه بالأعمال المنافية للآداب، فأبدت السيدة المتواجدة بالخارج قبولها.
كما أضافت للمصدر السري إمكانية عرض المدربات المتواجدات بالمكان عليه للاختيار من بينهن، وكذا العروض المتاحة والخاصة بالعلاقات الحسية بكافة أشكالها وأسعارها، وكان ذلك على مقربة منه وعلى مسمعه من ذلك الحوار وعليه قام بالدخول والاقتراب منهم.
وقام بتنحية المصدر السري واطلعها على شخصه وطبيعة مأموريته وما أسفرت عنه تحرياته السرية وإدارة المكان للأعمال المنافية للآداب العامة فقررت صحة ذلك وبسؤالها عن شخصها ودورها بالمكان قررت له أنها تدعي "دينا، ا، ص"، وأنها مديرة المكان وتقوم باستقبال الرجال من راغبي المتعة الجنسية وتحصيل المبالغ المالية منهم، نظير إشباع رغباتهم الجنسية بمعاونة من معها في صالة الاستقبال، وبسؤاله عن شخصه ودوره بالمكان قرر لـ مأمور الضبط القضائي، أنه يدعى / محمد، أ/ أ"، وانه يقوم بمعاونة المدعوة دينا في إدارة المكان وتوزيع الزبائن من راغبي المتعة الحرام على النسوة الساقطات العاملات بالمكان، وكذا تحصيل المبالغ المالية من الرجال المترددين.
كما تبين وجود شخصين جالسين بالصالة الخارجية للمكان وبسؤالهما عن شخصهما وسبب تواجدهما بذات المكان محل الضبط أقر الأول بأنه يدعى "عبد السلام، أ،ع"، على أنه حضر اليوم العمل جلسة مساج تحوي أعمالا منافية للآداب، وسؤال الثاني أقر أنه يدعى "إسلام، م"، وأنه حضر اليوم مع صديقة عبد السلام أشرف لذات المكان محل الضبط لإقامة علاقة جنسية مع إحدى النسوة العاملات بالمكان نظير مبالغ مالية يقومون بدفعها وأنهما كانا هما الاثنان في انتظار دورهما حين دخولهما.
وعلى الفور قام بالدلوف داخل المكان وبفتح إحدى الغرف المغلقة داخل المكان تبين له وجود إحدى النسوة الساقطات مستلقية على أرض الغرفة عارية الجسد ترتدي حمالة صدر فقط ويعلوها أحد الرجال عاري الجسد تمامًا في علاقة جنسية كاملة فقام بسترهما وبسؤاله عن شخصه قال إنه يدعى "هاني، د"، وبسؤال السيدة التي كانت معه في الغرفة أقرت بأنها تدعى "فاطمة، ه، ذ"، وقام بالتحفظ عليهما.
وأردفت التحقيقات، وبالدلوف إلى الغرفة المجاورة بالمكان وبفتح تلك الغرفة المغلقة داخل المحل تبين وجود إحدى النسوة الساقطات مستلقية على ظهرها على الشزلونج الخاص بالمكان عارية الجسد من الاسفل مرتدية تي شيرت وملابس داخلية من الأسفل ويعلوها أحد الرجال عاري الجسد مرتدي ملابس داخلية من الأسفل، فقط ويقوم بتقبيلها كما يقوم بنزع باقي ملابسها لاستكمال العلاقة الجنسية معها فقام بسترهما وبسؤاله عن شخصه بين أنه يدعى "خالد/ ا"، وبسؤال السيدة التي كانت معه أقرت أنها تدعى "هاجر، ع"، وعليه قام بالتحفظ عليهم.
وباستكمال تفتيش المكان وبالدلوف لإحدى الغرف المغلقة تبين وجود سيدتين وبسؤالهم عن شخصهم وسر تواجدهم افادت الأولى بأنها تدعي / "اية، م"، وافادت الثانية بانها تدعي / "أسماء"، وأفادوا أنهم من النسوة العاملات كمدربات بالمكان لعمل جلسات مساج للرجال المترددين علي المكان ، وكذا إقامة العلاقة الجنسية الكاملة كما يطلب منها الرجال راغبو المتعة الحرام من المترددين على المكان وذلك نظير مبالغ مالية متفق عليها، وانها اعتادت ممارسة الاعمال المنافية للآداب بالمكان لإشباع رغبات الرجال وانها اليوم كانت في احدي تلك الجلسات حين دخوله الغرفة مع المدعو "خالد، أ"، وكانت على وشك ان تقوم بإشباع رغباته الجنسية باقامة علاقة جنسية كاملة معه وانه قام بدفع مبلغ مالي لها وقدره (٥٠٠ جنيه) نظير ذلك إلا أن دخوله حال دون ذلك وانها كانت مستلقية وهو يعلوها استعدادًا لتلك العلاقة الجنسية الأئمة وقدمت له هاتفها المحمول ماركة ام هورس بيني اللون.
وبمواجهة المدعو "اسلام" موالد ۱/۹/۱۹۹۷ مقيم - مركز الفيوم - الفيوم واقر بأنه حضر اليوم لإشباع رغباته الجنسية الأثمة مع احدي النسوة الساقطات العاملات بالمكان وانه حضر اليوم وقبل دخوله بفترة وجيزة وقام بسؤال السيدة المتواجدة بصالة المكان عن امكانية القامة علاقة كاملة مع إحدى المدربات والتي أبدت موافقتها على ذلك نظير مبلغ مالي وقدرة ۱۰۰۰ جنيها وكذا مبلغ ٥٠٠ جنيها للسيدة المختارة وابدي موافقته وكان في انتظار دورة للدخول لاحدي الغرف.
وبمواجهة المدعو / عبد السلام مواليد ۵/۱/۲۰۰۲ مقيم بالجيزة.
وأقر بانه حضر اليوم رفقة صديقة اسلام محمد لا شباع رغباتة الجنسية الأئمة مع احدي النسوة الساقطات العاملات بالمكان وانه حضر اليوم قبل دخوله بفترة وجيزة مع صديقة وكان في انتظار دورة للدخول لاحدي الغرف وقدم له هاتفه المحمول ماركة ايفون اخضر اللون.
وبمواجهة المتهمة / آية مواليد ۲۱/۱۱/۲۰۰۳ مقيمة بالقاهرة والتي اقرت بأنها تعمل كمدربة لعمل جلسات مساج للرجال المترددين على المكان والتي تحوي تلك الجلسات على الاعمال المنافية للآداب ( أما باليد أو الفم أو بي تو بدي وكذا اقامة العلاقة الجنسية الكاملة) كما يطلب منها من الرجال راغبي المتعة الحرام من المترددين على المكان وذلك نظير مبالغ مالية متفق عليها وانها اعتادت ممارسة الأعمال المنافية للآداب بالمكان لإشباع رغبات الرجال وتسهيل دعارتها من المدعوة / دينا وشريكتها المدعوة اسراء وشهرتها (غزل).
وأضافت انها كانت بانتظار توجيهها من قبل القائمين على المكان مع أحد الزبائن المنتظرين.
وبمواجهة المتهمة / اسماء مواليد ٦/٤/١٩٩٦ مقيمة بـ القاهرة والتي أقرت بأنها تعمل كمدربة لعمل جلسات مساج للرجال المترددين على المكان والتي تحوي تلك الجلسات على الاعمال المنافية للآداب كما يطلب منها من الرجال راغبي المتعة الحرام من المترددين على المكان وذلك نظر مبالغ مالية متفق عليها وانها اعتادت ممارسة الأعمال المنافية للآداب بالمكان الإشباع رغبات الرجال.
