حورية فرغلي تكشف فسادمسابقات ملكات الجمال وتكشف عن تجربتها في لجان التحكيم
تقدت الفنانة حورية فرغلي مسابقات ملكات الجمال التي تُنظم في السنوات الأخيرة، مقارنة بالمسابقة التي فازت بها عام 2002. وخلال استضافتها في برنامج "البيه والهانم" على قناة القاهرة والناس، عبرت عن انزعاجها من تطور هذه المسابقات، مشيرةً إلى الفارق الكبير بين طريقة تقييم المتسابقات الآن وبين عام 2002.
وأوضحت حورية فرغلي أن الجمال في الماضي لم يكن يقتصر فقط على المظهر الخارجي، بل كان يتطلب أيضًا أن تكون المتسابقة مثقفة، حسنة المظهر، لديها جسم متناسق، وتمارس الرياضة. وأضافت أنها كعضو في لجان تحكيم مسابقات ملكة جمال، واجهت بعض الصعوبات في التفاعل مع المتسابقات بسبب اختلاف المعرفة اللغوية والثقافية.
كما تحدثت فرغلي عن تجربتها في لجنة تحكيم مسابقة ملكة جمال مصر، موضحة أنها طرحت سؤالًا على إحدى المتسابقات باللغة العربية، ولكنها وجدت صعوبة في التواصل معها بسبب عدم إتقانها اللغة العربية.
يُذكر أن حورية فرغلي قدمت مؤخرًا مسرحية "رابونزل بالمصري" للأطفال، والتي تعتبر تجربتها الأولى في التمثيل المسرحي مع الأطفال. وعبرت عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في هذا العمل، مشيرة إلى أن الشغف والبراءة التي يتمتع بها الأطفال جذبتها للمشاركة في هذا المشروع.
مسابقات ملكات الجمال حول العالم والخروقات المعروفة عنها
حصلت ملكة جمال جنوب أفريقيا، زوزيبينى تونزى، على لقب "ملكة جمال الكون" مساء يوم الأحد في ختام أمسية كانت محورها الأساسي الحديث عن حقوق المرأة. هذا الاختيار أثار إعجاب الكثيرين نظراً لأنه كسر القاعدة التقليدية التي تفضل ملامح أوروبية، حيث جاءت الفائزة فتاة سمراء اللون. رغم الاعتقاد الشائع بأن مسابقة ملكة جمال الكون هي الوحيدة التي تجمع دول العالم، إلا أن هناك مسابقات جمال أخرى لها شهرة وأهمية كبيرة. في هذا التقرير، نتعرف على بعض من هذه المسابقات وما يتخللها من خروقات معروفة.
مسابقة ملكة جمال الأرض
تعتبر مسابقة ملكة جمال الأرض واحدة من أبرز مسابقات الجمال الدولية، وتهدف إلى تعزيز الوعي البيئي والمشاركة في المشاريع البيئية. هذه المسابقة، التي تُعتبر من بين أكبر ثلاث مسابقات جمال في العالم، تُعنى بشكل خاص بالقضايا البيئية العالمية. حصدت اللقب في السنوات الأخيرة مجموعة من الفائزات البارزات مثل أنجيليا أونغ من الفلبين في 2015، وجيمي هيريل أيضاً من الفلبين في 2014، وأليز هينريخ من فنزويلا في 2013، وتيريزا فاجكسوفا من جمهورية التشيك في 2012.
مسابقة ملكة الجمال الدولية الكبرى
تُقام مسابقة ملكة الجمال الدولية الكبرى سنوياً وتشارك فيها متسابقات من مختلف أنحاء العالم. في عام 2019، شاركت متسابقات من 83 دولة وإقليم، وأقيمت المسابقة في طوكيو، حيث توجت باللقب سيريثورن ليراموات من تايلاند، لتكون هذه المرة الأولى التي تفوز فيها تايلاند بهذه المسابقة. من الفائزات السابقات باللقب أريسكا بوتري بيرتي من إندونيسيا في 2016، وكلير إليزابيث باركر من جمهورية الدومينيكان في 2015، وداريان ليز من كوبا في 2014، وجانيلي تشابارو من بورتوريكو في 2013.
ملكة جمال الكون
مسابقة ملكة جمال الكون هي واحدة من أقدم وأشهر مسابقات الجمال الدولية، إذ بدأت في عام 1952، وانتقل مقر المنظمة إلى مدينة نيويورك في نفس العام. تُوجت باللقب عبر السنوات العديد من الفائزات من مختلف أنحاء العالم، من بينهن أميليا فيجا من جمهورية الدومينيكان في 2003، وريو موري من اليابان في 2007، وليلى لوبيز من أنغولا في 2011، وأخيراً زوزيبينى تونزى من جنوب أفريقيا في 2019.
خروقات ومعايير غير عادلة
رغم الأهداف النبيلة التي تسعى مسابقات الجمال لتحقيقها، إلا أنها ليست بمنأى عن الانتقادات والخروقات. من بين أبرز الخروقات:
-
المعايير غير العادلة: تُنتقد هذه المسابقات في بعض الأحيان لاعتمادها على معايير جمالية محددة تفضل ملامح معينة، مما يضيق من دائرة التنوع.
-
التحيز العرقي والجغرافي: تفضل بعض المسابقات المشاركات من مناطق جغرافية أو خلفيات عرقية معينة، مما يثير اتهامات بالتمييز.
-
القضايا السياسية: في بعض الأحيان، تتأثر نتائج المسابقات بالتوترات السياسية بين الدول، مما يؤثر على حيادية النتائج.
-
التدخلات التجارية: يتهم البعض المنظمين بالتحيز لبعض الشركات الراعية أو الدول المضيفة، مما يؤثر على نزاهة المسابقة.
تظل مسابقات ملكات الجمال، رغم الانتقادات والخروقات، أحداثاً دولية تثير اهتمام الكثيرين حول العالم. تلعب هذه المسابقات دوراً مهماً في تسليط الضوء على قضايا اجتماعية وبيئية هامة، وتتيح الفرصة للعديد من الفتيات لتحقيق أحلامهن على المسرح العالمي. مع استمرار هذه المسابقات، يبقى الأمل في أن تتبنى معايير أكثر عدالة وشمولية لتحقق الأهداف السامية التي تسعى إليها.