أعراض الصداع النصفي وأسبابه وطرق العلاج والوقاية
أعراض الصداع النصفي، الصداع النصفي من الأمراض المزعجة التي لها أعراض لا تحتمل وللأسف يصاب به العديد من الشباب والفتيات لأسباب عديدة.
وأعراض الصداع النصفي، عديدة ومعظمها معروف، ويحرص المرضى على الالتزام بالعلاج للتخلص من أعراضه المزعجة.
أعراض الصداع النصفي
ويقول الدكتور محمود سعد استشارى المخ والأعصاب، إن الصداع النصفي هو حالة شائعة تؤثر على الكثيرين حول العالم، ويتمثل في صداع شديد يحدث غالبًا على جانب واحد من الرأس، وقد يصاحبه أعراض أخرى، والصداع النصفي يأتي عادة بنوبات متكررة، ومن أعراض الصداع النصفي:-
الصداع الشديد: ألم نابض يحدث غالبًا في جانب واحد من الرأس.الغثيان والتقيؤ: يشعر المصاب بالغثيان وقد يتقيأ في بعض الحالات.
الحساسية للضوء والصوت: زيادة الحساسية للأضواء والأصوات.
الهالة: بعض الأشخاص قد يعانون من اضطرابات بصرية مثل رؤية وميض أو بقع ضوئية قبل بداية الصداع.التعب والإرهاق: الشعور بالتعب الشديد قبل أو بعد النوبة.
أسباب الصداع النصفي
وأضاف سعد، أن الأسباب الدقيقة للصداع النصفي غير معروفة بشكل كامل، لكن يُعتقد أن هناك عدة عوامل تساهم في حدوثه، منها:
العوامل الوراثية، حيث يلعب التاريخ العائلي دور كبير في احتمالية الإصابة بالصداع النصفي.التغيرات الهرمونية، وتؤثر التغيرات في مستويات الهرمونات، خاصة لدى النساء، على تكرار وشدة النوبات.العوامل البيئية، مثل الضوضاء العالي، والأضواء الساطعة، والروائح القوية قد تحفز النوبات.التوتر والقلق، والإجهاد العاطفي والبدني يمكن أن يكونا محفزين للصداع النصفي.عادات الطعام والنوم، حيث أن عدم انتظام النوم وتناول بعض الأطعمة والمشروبات كالكافيين والشيكولاتة قد يكونان من المحفزات.الصداع النصفي
علاج الصداع النصفي
وتابع، وهناك عدة طرق لعلاج الصداع النصفي، وتشمل:
العلاج الدوائي ويتضمن استخدام المسكنات البسيطة مثل الإيبوبروفين، وأحيانًا الأدوية الموصوفة مثل التريبتان.التغيير في نمط الحياة، حيث يجب تحسين نمط النوم، وتجنب المحفزات الغذائية، وممارسة التمارين بانتظام.العلاج السلوكي مثل تقنيات الاسترخاء والعلاج السلوكي المعرفي.الأدوية الوقائية، مثل حاصرات بيتا، وأدوية مضادة للصرع، ومضادات الاكتئاب تستخدم لمنع حدوث النوبات.
نصائح مهمة تجنبك الإصابة بالصداع النصفي
وأوضح الدكتور محمود سعد، أنه للوقاية من الصداع النصفي، يمكن اتباع النصائح التالية، منها:-
تحديد المحفزات أى الاحتفاظ بمفكرة لتسجيل الأنشطة والطعام والظروف البيئية التي تسبق النوبات للمساعدة في تحديد وتجنب المحفزات.الحفاظ على نظام حياة منتظم حيث الالتزام بجدول ثابت للنوم والطعام.تقليل التوتر من خلال ممارسة التأمل أو اليوجا أو تقنيات الاسترخاء الأخرى.تناول الأدوية الوقائية بناء على توصيات الطبيب.