حوادث اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 03:20 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

ارتفاع عدد وفيات حجاج الشرقية لـ 28 حالة

ارتفاع عدد وفيات حجاج محافظة الشرقية
ارتفاع عدد وفيات حجاج محافظة الشرقية

مناسك الحج 2024، سجلت محافظة الشرقية 28 حالة وفاة حتى الآن أثناء أداء مناسك الحج.

وتوفي كل من مديحة منصور محمد من مركز أبو حماد وإنصاف محمد عبد الصمد من شرويدة مركز الزقازيق وسميرة إبراهيم مشرف الإبراهيمية وسماح فكري مركز منيا القمح وهشام الدسوقي مدينة العاشرمن رمضان ومحمود عبد العزيز أحمد من هرية رزنة مركز الزقازيق معظمهم من الحجاج غيرالنظاميين، ليصل عدد حالات الوفاة بين حجاج محافظة الشرقية إلى 28 حاجا حتى الآن، 15 سيدة و13 رجلا.

28 حالة وفاة بين حجاج الشرقية

وتداولت صفحات ومجموعات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حالات نعي للمتوفين من أبناء محافظة الشرقية، أثناء أدائهم مناسك الحج في الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية، ووصل عددهم إلى 28 حالة وفاة، (معظمهم من الحجاج غير النظاميين) غالبيتهم يتجاوزون الستين من أعمارهم إثر إصابتهم بضربة شمس وإصابة بعضهم بأمراض صحية مزمنة مثل السكري والضغط الدموي وجرى دفنهم بالأراضي المقدسة.

وفيات الحجاج المصريين 2024

فيما عبر أهالي وأسر المتوفين عن فرحتهم الممزوجة بالحزن لحسن خاتمتهم خلال شعائر الحج وتم دفنهم في مكة فيما تحولت صفحات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى سجلات عزاء معتبرين وفاتهم خلال المناسك بحسن الخاتمة.

صلاة الغائب على أرواح الحجاج

فيما أدى الآلاف من أهالى محافظة الشرقية (مسقط رأس المتوفين) صلاة الغائب على أرواح الحجاج من أبناء المحافظة، والذين رحلوا عقب نزولهم من جبل عرفات والتوجه من المزدلفة إلى منى لرمي جمرات العقبة الكبرى، أثناء أدائهم فريضة الحج بالمملكة العربية السعودية، كخاتمة يتمناها الجميع على أطهر بقاع الأرض.

مصير من يتوفى في الحج

وتحدث الدكتور طه درويش، المدرس المساعد بجامعة الأزهر، حول مصير من يتوفى في الحج، وإذا كان له ميزة أو خصوصية خاصة به، ليذكر عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، قوله تعالى: "وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا"، معلقًا: "هنيئًا لمن خرج من بيته ليحج بيت الله الحرام أو ليعتبر قاصدًا وجه الله سبحانه وتعالى فشاءت إرادة الله أن يموت في بيته الحرام أو عند زيارة النبي".

ميزة خاصة لمن توفي حاجًا أو معتمرًا

وأكد "درويش" أنه لمن توفي حاجًا أو معتمرًا له ميزة خاصة به، واستدل بذلك على ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان واقفًا وكان رجل يرتدي ملابس الإحرام ثم رمت به الدابة بعيدًا فكسرت عنقه فمات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اغسلوه بماء وسدر وكفنوه بثوبه، أي في ثياب الإحرام، وهذه أول ميزة له، وقال: ولا تخمروا وجهه، ولا تحنطوه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيًا، أي يبعث على ما مات عليه.

من خرج حاجًا فمات كتب له أجر الحاج

واستشهد الدكتور طه درويش، بحديث آخر للنبي صلى الله عليه وسلم قال فيه: "من خرج حاجًا فمات كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة، ومن خرج معتمرًا فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة، ومن خرج غازيًا فمات كتب له أجر الغازي إلى يوم القيامة"، فيقول الشرقاوي إن المحرم إذا مات يغسل ويصلى عليه ويكفن في ثيابه وليس في ثياب أخرى ولا يغطى وجهه لأنه يبعث يوم القيامة على نفس الشكل الذي مات عليه، أما من مات في المدينة المنورة فأجره عند الله عظيم، واستشهد الشرقاوي في ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من استطاع منكم أن يموت في المدينة فليمت، فمن مات بالمدينة كنت له يوم القيامة شفيعًا وشهيدًا"، أما من مات بمكة، فيقول الشرقاوي إن النبي صلى الله عليه وسلم قال عنه: "من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة، ومن زارني محتسبًا في المدينة كان في جواري يوم القيامة".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found