حوادث اليوم
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 03:17 صـ 14 ربيع أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

سعيد محمد احمد: يكتب حوار… السنوار من رفح المحتلة

يحي السنوار غاصيا
يحي السنوار غاصيا

الكل يتساءل أين يحيى السنوار ؟ وكيف يعيش يومه فى الانفاق ؟ وهل هو بصحبة اسرتة؟ ومن يؤمن لهم الطعام والشراب فى ظل ذلك الحصار الخانق؟ ولماذا طالت مدة غيابه عن الظهور ميدانيًا وإعلاميا ؟ ولماذا لم يرسل رسائل صوتية او صورا له مع الاسرى لأتباعه ورفاقة فى غزة أو خارجها يكشف فيها للعالم رفضه لمقترح بايدن؟

يحيى السنوار.. رجل حماس العنيد الذي تلاعب بإسرائيل ووضع خطة خداع استراتيجية  لـ

هل وصل السنوار إلى حد الخوف من الظهور أو حتى مخاطبة آهل غزة ورفح للاطمئنان عليهم ؟ وماذا تتوقع منهم؟ هل ستبرر لهم كيف رفعت عنهم غطاء الامن والامان والاستقرار حتى ولو كان فى حدوده الدنيا ؟ وهل ستتقبل غضبهم ورفضهم لك ولكل رفاقكم ؟

يسألونك ماذا فعلت بهم؟ ومالذى قدمتة لهم؟… وبصوت مبحوح : لم اقدم لهم سوى الخراب والدمار والهلاك والموت والجوع .

بأمانة شديدة هل كنت تتوقع ردة الفعل الهمجيه الاسرائيلية بهذا …


هل فقدت القدرة على الجرأة فى الظهور على الساحة ؟ واذا كان الامر كذلك .. لماذا لم تؤسس "فيديو كونفرانس" فى انفاق غزة ورفح، لتطل على أهلك واتباعك وعلينا كل "حين ومين" مثلما يفعل صاحبك"نصرالله" فى كل لقاءاته مع اتباعه وميليشياته ومريديه من تحت الارض ؟ هل تدرى وتدرك حقيقة الواقع المدمر فى قطاع غزة ورفح ؟ هل حاولت التخفى عبر شبكة الانفاق المعقدة لتطل منها لترى كيف اختفت غزة ورفح من على الخريطة واصبحت غير قابلة للحياه ورائحة الموت تفوح من كل بقعه على أراضيها ؟

هل ارتاح ضميرك وكنت تتوقع أن تكون تلك نهايتك "العبثية" مختفيا فى الأنفاق ؟ ماذا حققتم من أفعال للمقامرة بشعب برىء ترونها انتصارات ، وهى فى حقيقة الأمر انكسارات، غررتم بهم وأنكم قاب قوسين من تحقيق" ٧ اكتوبر النصر العظيم"وسحق وتدمير إسرائيل فى "مغامرة" فريدة من…

هنيه يرى أن تلك "المغامرة العبثية"، اسفرت عن ثلاث أمور استراتيجية لاهم نجاحات ٧ اكتوبر على الإطلاق، … إعادة احتلال غزة ورفح وتقسيمها لمربعات للتحكم والسيطرة، عوده القضية لمكانتها فى حديث مطاط أعتدنا عليه كثيرا فى ادبيات المفاوضات مع إسرائيل، حيث لا توجد ضمانات حماية دولية أو أممية ربما ما يثار مجرد مخدر وقتى وتعبئة هوا لملىء الفراغ، ثم هزيمة الكيان المحتل فتلك قصة سخيفه وضرب من العبث والوهم وغياب الوعى بأنكم فرطتم فى كل شىء " الامن والارض والعرض والمال والبنون".

وحقيقة الامر لا تملكوا شيئًا سوى ورقة التوت، وحتى "ورقة" الاسرى "باشت" بين أيديكم ، والغريب والمدهش فى الأمر ياتى
بعد خراب مالطة، ويتحدث عن إعادة توحيد الأمة، اى أمه تعنيها أو تتحدث عنها، والكل يدرك جيدا أن "عمامتك " التى تتحدث عنها فى " ايران" ورطتكم وبتصريح
إمامك ومرشدك "خامنئي".

وباختصار شديد، هل تعلم أيها "السنوار" ان هناك ٢١ الف طفل فلسطيني تعرضوا للموت والاختطاف قسرا، فى "رقبتك ورقبه عصابة حماس" ويعانون معاناة فوق الخيال تحت "محور" القتل والتدمير وتقوده طهران خدمة لمصالح كل المحتلين والمتربصين بالعرب وأوطانهم.. كانت منظمة"انقذوا الأطفال" وهى "منظمة غير حكومية بريطانية معنية بحماية الطفل" قدرت عدد الاطفال المفقودين نتيجة الحرب فى قطاع غزة الى ٢١ الف طفل فلسطينى منهم محاصرون تحت الانقاض او محتجزون دفنوا فى مقابر غير معلومة آو فقدوا عائلاتهم وسط تقارير عن سوء المعاملة والتعذيب.

حقا انه الجنون .. تحولوا الى مرضى نفسيين يصرخون مثلما فعلت جماعتهم ألام"جماعة الاخوان" عندما أصيبوا بالجنون كيف يحكمون مصر عاما واحدا، وعادوا من حيث أتوا إلى السجون، فجماعة حماس لم يملكوا جرأة مخاطبة البشر بعد أن أهدوا "مجرما" مغرما بالدم فقام بذبح ٥٠ الف برىء وأصاب ١٠٠ الف اخرين مع سحق منازلهم فى حرب ابادة لا مدارس ولا جامعات ولامستشفيات لتنتهى أحلامهم البسيطة من "وطن آمن مستقر " على يد قاده من العجزه فقدوا القدرة على الاعتراف بالخطأ والاقرار بالذنب والاستعداد للحساب.
ويبقى فى النهاية من يحاسب من ومن يملك قرار الحساب؟

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found