حوادث اليوم
الخميس 24 أبريل 2025 07:06 صـ 26 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
طفل أمام القضاء بتهمة ”قبلة في الحضانة”.. محكمة حوش عيسى تُبرئ المتهم الأصغر سنًا في مصر زغاريد على سُلَّم المحكمة.. أم تحتفل بعودة حق ابنتها بعد سنة من الظلم في المحلة الكبرى أسرار جديدة في قضية سارة خليفة.. تحويلات مالية وتحريات موسعة تفضح تشكيل المخدرات خلافات أسرية تنتهي بجريمة مروعة.. زوج يقتل زوجته خنقًا في الوادي الجديد ”لقمة عيش تحوّلت إلى نعوش”.. مصرع 5 من شباب الفيوم في حادث على طريق ”أجدابيا – طبرق” بليبيا رغم ارتفاع أسعار الذهب.. ”شبكة عروسة” تثير الجدل في أسيوط بـ كميات ضخمة من الذهب والسيولة حبس صيدلي بتهمة تصوير سيدات داخل صيدلية بمدينة منوف والتحقيقات تكشف مفاجآت الحكم على نجل الفنان عبد العزيز مخيون بالحبس 6 أشهر في واقعة قتل وتعاطي مخدرات ”مندوب الأوهام”.. سقوط نصاب ”وظيفة العمر” في قبضة مباحث عابدين العثور على جثة خمسيني داخل شقته في ظروف غامضة ببني سويف مراته وابن عمه.. قرار قضائي بشأن سيدة وعشيقها أنهيا حياة الزوج بالبدرشين سهرة العيد انتهت بالغدر.. مأساة هانم أحرقها زوجها بعد العلاقة

رامي الشاعر يكتب : عودة إلى تونس الحبيبة شكرا أيها الشاعر الأصيل

ايمن ابو الشعر
ايمن ابو الشعر


هنيئا للمثقفين والذواقة التونسيين باللقاء مع الشاعر أيمن أبو الشعر، وأنا واثق أن فلسطين ستكون حاضرة في أشعاره التي سيلقيها هناك حين أنشر هذه المقالة يكون صديقي الشاعر أيمن أبو الشعر انطلق في رحلة إبداعية مميزة إلى بلد مميز هو الأخر بطبيعته الآسرة وشعبه الأصيل المثقف.
وكان الدكتور أيمن أبو الشعر قد أرسل لي منذ بضعة أيام رسالة لطيفة محببة يقول لي فيها: ” ليتك تكون معي…” وشرح لي أنه سيزور تونس بدعوة من مجلة الكتيبة التقدمية، وذلك لإقامة بعض النشاطات الأدبية التي سأتناولها بعد قليل، ولكني أتوقف عند أمرين رئيسيين في هذه الرسالة الأول أنه أشار إلي بأنه سيكون أكثر اطمئنانا في هذه الزيارة على نفسه بعد أن كُسرت شوكة القوى الظلامية الرجعية، تلك القوى التي تحاربه ويوماً ما حاولت تصفيته جسديًا منوها بأنه سيكون في أيد أمينة، الأمر الآخر هو انطباعاته الجميلة عن الشعب التونسي بسماته الحضارية ضمن ما قرأ عن هذا الشعب، وأنا أقول له بكل ثقة سترى يا صديقي شعبا عظيما مثقفا مبدئيا عروبيا، وتستعيد ذاكرتي في هذه اللحظات كيف استقبلنا الشعب التونسي حين اضطررنا للخروج من لبنان، كان مشهدا كالأسطورة بكل هذا الصدق والتفاعل، وكنت آنذاك بجانب أبي عمار “ياسر عرفات”، وكانت الجماهير تصدح حناجرها بالتحية لفلسطين والمقاومة وكأنها ترتل نصا مقدسا.
وقد نوه الشاعر الصديق أيمن بمدى بحب الجماهير التونسية للشعر ووصفهم بالشعب الذوّاق، وأنا أشهد أن انطباعاته التصوُّرية التي تشكلت -وفق ما نقل له وما يأتيه من رسائل واتصالات كونها زيارته الأولى إلى تونس- هي الحقيقة عينها، فقد سبق لي أن كنت في تونس مع الصديق الشاعر محمود درويش، وشاهدت مدى اهتمام المثقفين التونسيين بالشعر وخاصة الشعراء الملتزمين.
من جهة ثانية أنا واثق أن فلسطين ستكون حاضرة بقوة في الأشعار التي سيلقيها في تونس، فالشاعر أيمن أبو الشعر كما يقول هوعن نفسه: شامي الانتماء فلسطيني الهوى، وهذا أمر حقيقي، وله عشرات القصائد عن فلسطين ومعاناة شعبها وصموده، مع نكهة خاصة يتميز بها، وهي بث روح الإيمان بالنصر والتأكيد على أن هذا النصر قادم لا محالة، ولهذا تُشجع قصائده النضال والصمود لا التسليم والتطبيع.
والحقيقة أنه كان بودي فعلا أن أسافر مع صديقي الدكتور أيمن، فصحبته بحد ذاتها في أي طريق وأي مكان اغتناء للروح، فكيف إذا كانت صحبة تتوج بالشعر المميز بصوره ورؤاه وإيقاعاته، وخاصة بإلقائه الرائع.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found