كاميرا خفية تكشف استغلال مأمورة سجن بريطاني للنزلاء جنسيا
سلطت صحيفة “ذا صن” الضوء على واقعة مريبة لضابطة بريطانية تعمل كمأمورة سجن في إحدى مناطق مدينة لندن بإنجلترا، بعد أن ضُبطت متلبّسة بمعاشرة سجين في زنزانته أكثر من مرة، وتم تحويلها للتحقيق والمحاكمة العاجلة ومُنعت من مغادرة البلاد.
وقالت الصحيفة إن البريطانية البرتغالية ليندا دي سوزا أبريو، مزدوجة الجنسية، تعمل كمأمورة سجن برتبة ضابط، ضبطت أثناء معاشرة نزيل في سجن “HMP Wandsworth”، الذي يقع في إحدى مناطق جنوب غربي لندن.
كاميرا داخل الزنزانة
ولم تكشف التحقيقات حتى الآن عن الشخص الذي وضع كاميرا مراقبة داخل إحدى الزنازين، والتي صورت الواقعة التي تكرّرت أكثر من مرة، وتسببت في ورطة كبيرة لمأمورة السجن، حيث تم احتجاز الضابطة البريطانية، وقدمت للمحاكمة في محكمة الصلح بلندن، بتهمة "سوء السلوك أثناء القيام بمهمات منصب عام".
الصحيفة التي كشفت النقاب عن الواقعة قالت إن الشرطة البريطانية أوقفت الضابطة التي كانت تحاول الخروج من البلاد بجواز السفر البرتغالي، واعتقلتها تمهيدًا لمحاكمتها.
حظر تجول يومي
ولم تتح المحكمة للضابطة المتهمة سوى الإفصاح عن هويتها وعمرها ووظيفتها خلال التحقيق والمحاكمة فقط، قبل أن يتم الإفراج عنها بكفالة مع منعها من السفر خارج البلاد لحين انتهاء التحقيقات في الواقعة، كما قررت المحكمة إخضاع الضابطة البريطانية لحظر تجول يومي من الساعة 7 مساء حتى التاسعة من صباح اليوم التالي.
ومن المقرر أن تخضع الضابطة البريطانية لجلسة محاكمة ثانية في محكمة “Isleworth Crown Court” للنطق بالحكم النهائي في تلك القضية التي أثارت جدلًا كبيرًا في بريطانيا.