اتعشى معاه وقتله.. أسرة ضحية صديقه في الفيوم: غدر بيه وحرمه من عياله
كشفت أسرة ضحية صديقه في الفيوم الذي أنهى حياته وقام بحرقه تفاصيل مؤثرة في مصرع ابنهم على يد صديقه الذي تجند من معاني الرحمة والإنسانية ونسي كل ما كان بينهم من صداقه وعشرة طويلة.
والدة ضحية صديقه في الفيوم: اكل معاه وأنهى حياته
وقالت والدة ضحية صديقه في الفيوم ، أن ابنها كان يحب الجاني ويعتبره شقيقه الأخر وكان كل شيء يأكلانه مع بعضهما البعض وكانت تصنع له الطعام بجميع أنواعه ويذهب به أبنها من أجل أن يتقاسمنه معا، حتى أنه في يوم الواقعة تناولا الطعام قبل أن ينهي حياته ويقوم بحرقه دون أي سبب يذكر ليحرمه من أطفاله الـ3.
وكشفت والدة ضحية صديقه في الفيوم، أنه في ليلة الواقعة اتصل الجاني على ابنها في حوالي الساعة 12 منتصف الليل وطلب منه أن يذهب إليه واشتروا الطعام من مطعم مجاور للمزرعة الخاصة بالمتهم وبعد الانتهاء أخبره المجني عليه أنه سيأخذ قسط من الراحة بسبب الإرهاق لأنه كان يذهب مع والده إلى الطبيب ولا يرتاح، ليرد عليه الجاني بأنه سوف يتفقد المزرعة ويعود، وعندما عاد وجد المجني عليه غارقه في النوم فقام بإنهاء حياته وحرقه.
شقيقة ضحية صديقه في الفيوم: كان بيقول عليه أخوه التالت
وأشارت شقيقة ضحية صديقه في الفيوم، أن شقيقها كان يخبرهم أنه شقيقه الثالث، وفي أحد المرات أراد أن يأخذ غسالتها له فأخبرتها أنها كبيرة وطلبت منه أن يأتي بملابسه وسوف تغسلها له، لكنه رفض وأعطى الملابس لوالدته التي كانت لا تتأخر في فعل كل شيء له من تنظيف ملابس وإعداد طعام، ولا تعرف السبب الحقيق وراء إنهاء حياة شقيقها بهذه الطريقة المأساوية.
شقيقه ضحية صديقه بالفيوم
شقيق المجني عليه
شقيق ضحية صديقه في الفيوم: قتل أخويا وبياخدني بالأحضان
وأضاف شقيق ضحية صديقه في الفيوم، أن المتهم تعرف على شقيقه في القاهرة قبل أن يأتي إلى البلد ويقيم فيها ويعمل في تلك المزرعة، ولم يكن بينهما أي خلافات سابقة وكانوا يتقاسمان كل شيء بينهم، مشيرا غلى أن صباح الليلة التي قتل شقيقه فيها ذهب إليه في المزرعة وقام الجاني بأخذه بالأحضان بالرغم من كونه كان مرتكب الجريمة في حق شقيقه الذي راجح ضحية الغدر.