حوادث اليوم
الإثنين 16 سبتمبر 2024 11:06 مـ 12 ربيع أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

اعترافات المتهم بإنهاء حياة صاحب «ماركت الوراق»: خلصت عليه بالمطوة والجنزير

المجنى عليه
المجنى عليه

شكوى «وليد»، صاحب سوبر ماركت في منطقة الوراق شمال الجيزة، من إلقاء مخلفات وعلب كانز أمام محل عمله، تسببت في نشوب مشاجرة بينه وبين جيرانه، انتهت بمقتله على يد اثنين أبناء عمومة وابن شقيق المتهم الأول.

«كنت بهوش بالمطواة»

تضمنت اعترافات المتهم الثانى «محمد.ش»، الذي أنهى حياة المجنى عليه، أمام النيابة العامة، تفاصيل الواقعة: «اللي حصل إن أنا شغال سواق (توك توك)، وكان معايا زبون رايح أوصله شارع عبده رمضان متفرع من شارع خالد بن الوليد، وكانت حوالي الساعة 10:00 بالليل وأول ما دخلت الشارع كان فيه خناقة، ولما بصيت من (التوك توك) لقيت (عصام) ابن عمي بيتخانق، وكان حواليه 4 أفراد بيضربوا في بعض روحت ركنت (التوك توك) عند مدخل بيت ابن عمي (عصام) ونزلت منه أول ما نزلت لقيت (حسن.م) طالع من مدخل العمارة، وفي إيده إزاز حاجة ساقعة وفي إيده التانية (مطواة) راح إداني (المطواة)، وقالي تعالى ورايا روحنا جرينا على الخناقة أول ما قربت من الخناقة، لقيت عيل من الخناقة ماسك عصايا خشب وراح ضاربني بيها في دراعي الشمال».

وأضاف قائلًا في التحقيقات التي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منها: «وحت أنا فتحت المطواة اللي (حسن.م) إدهاني ورحت ضربته بيها في دراعه اليمين، وبعدما دخلت بين (وليد) و(عصام) وهما بيتخانقوا وبيضربوا في بعض روحت مسكت (وليد) من كتفه أبعده لورا راح لف وضربني بإيده زقني لورا، روحت رايح عليه وحاولت اضربه بـ(المطواة) وكنت بهوش بيها لحدما ضربه جات في ضهره وهو بيفادي ضرباتي، وبعد كده الناس اتلمت وحجزت، و(وليد) جري عند السوبر ماركت بتاعه، روحت أنا و(عصام) رايحين وراه عند السوبر ماركت، وهو كان ماسك إزاز حاجة ساقعة وكان بيرميها علينا».

«ابني عمي قالي امشي أنت»

تابع المتهم الثانى بالواقعة، خلال التحقيقات: «روحت أنا رايح عليه، وقعدت اهوش فيه بـ(المطواة) وضربته ساعتها في رقبته بـ(المطواة) وبعد كده ضربته في بطنه، وفي فخده الشمال وبعدها الناس اتلمت حوالينا وكان في ناس بتضرب في بعض، والدنيا كانت زحمة وبعد كده حجزوا ما بينا وأنا وابن عمي (عصام) رجعنا البيت بتاعتنا، و(وليد) واللي معاه راحوا عند المحل بتاع (وليد)، وهما واقفين هناك في عيال من اللي شغالين مع (وليد) بدأوا يرموا علينا إزاز حاجة ساقعة، وروحت أنا جريت على (التوك توك) بتاعي وأخدت منه سلسلة جنزير وروحت جريت عليهم قعدت أهوش فيهم بيها».

استطرد قائلًا: «(وليد) كان واقف وقتها قدام المحل بتاعه، وأنا كنت عمال أهوش فيه بالجنزير لحدما رجع لورا وأنا رجعت عند (عصام) ابن عمي، والناس اتلمت وأخدت (وليد) وراحت بيه على المستشفى، وإحنا في الطريق رميت (المطواة) من (التوك توك) في الزرع، لأني لقيت عليها دم وخوفت يحصلي لي مشكلة، ولما وصلنا مستشفى الموظفين (إمبابة العام) قطعنا تذكرة وهناك جيه أمين شرطة سأل (عصام) على بياناته وقاله استنى شوية لحدما نعمل كام تليفون، وقتها (عصام) قالي امشي أنت وإداني التليفون بتاعه روحت أنا روحت على البيت بتاعي اللي في بشتيل، وبعدها بيومين بعد نصف الليل لقيت في أمين شرطة بيسأل عليا، وبيقولي مش أنت (محمد) بتاع المشكلة، قولتله آه راح قالى تعالى معانا، نزلت معاه ولقيت تحت البيت في ميكروباص ركبوني فيه، وأخدوني على قسم إمبابة وبعدين طلعنا على قسم الوراق، وحكيت ليهم كل اللي حصل، وجابوني على النيابة العامة».

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found