حوادث اليوم
الجمعة 25 أبريل 2025 07:15 مـ 27 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
شاب_ينهي_حياة_زوجته_وحماته في كفر الشيخ.. جريمة تهز قرية ”أريمون” بسبب خلافات زوجية حادث انقلاب ميكروباص بالطريق الإقليمي في أشمون بالمنوفية: التفاصيل الكاملة سرقة داخل المسجد تثير الغضب.. القبض على لص ”المغافلة” أثناء صلاة المصلين في الجيزة ادّعى نفوذ والده وهدد سائق ميكروباص.. فيديو جديد يفضح البلطجة على الطرق والشرطة تتدخل - شاهد الفيديو ميسي ينفجر غضبًا بعد السقوط أمام فانكوفر.. ويتوعد الجماهير: ”الرد قادم!” (فيديو) والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج تراجع أسعار الذهب اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 في مصر رغم استقرار عالمي رصاصة طائشة تسرق الحياة من شاب في ربيع عمره.. مشاجرة دامية تهز كفر الزيات بالغربية حادث طريق الإسماعيلية.. مأساة تُبكي القلوب.. وفاة طبيب وزوجته ونجاة 5 أطفال في لحظة صادمة ورشة موت داخل منزل.. ضبط تشكيل عصابي لتصنيع الأسلحة النارية في البحيرة بحوزته 16 فرد خرطوش وبندقية شاهد :فيديو مؤثر عن كارثة الإندومي.. شاب يحذر من ”سرطان الدم” ومستشفى أسيوط تسجل 129 حالة تسمم.. فمن يحمي المواطن؟ بحوزته 12 كيس هيروين.. حكاية طباخ نقل نشاطه للمخدرات فأسقطته الشرطة

إسماعيل هنية يتنبأ باستشهاده.. والنشطاء ينعونه بمقاطع تلاوته للقرآن

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

إسماعيل هنية، أثار استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، فجر اليوم الأربعاء، في إيران حالة من الحزن بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين فضلوا توديعه بتلاوة آيات من القرآن الكريم على روحه، ليس بأصواتهم، بل بصوت إسماعيل هنية بنفسه .

إسماعيل هنية تنبأ باستشهاده من القرآن

وكانت البداية مع تلاوته لآيات من سورة آل عمران، التي أشار بها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن هنية كان يودع العالم وكأنه تنبأ باستشهاده، وأرد أن يثبت قلوب أصدقائه وأهله والمقاومة، حيث تداولوا مقطع فيديو لهنية، وهو يتلوا بعض آيات الذكر الحكيم "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" من سورة آل عمران.

وأيضًا تداولوا مقطع فيديو لتلاوته آيات من سورة الحشر عن المنافقين "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ..."، حيث أكد النشطاء أنهم يودعون إسماعيل هنية من خلال تلاوته للقرآن بنفسه.

المسئولية لها أثمان ونحن مستعدين بالشهادة

كما تداول النشطاء أيضًا مقطع فيديو لزعيم حماس الراحل إسماعيل هنيه، في أحد لقاءاته، التي أكد فيها أنهم يدفعون أثمان غالية للدفاع عن فلسطين، حيث قال: "نحن نستشعر ثقل الأمانة والمسئولية.. وهذه المسئولية لها أثمان ونحن أيضًا مستعدين لهذه الأثمان الشهادة في سبيل الله وكرامة هذه الأمة، أنا وإخواني نستشعر هذه المسئولية، نحن نبني ونواكب هذه القوة لنحسم هذا الصراع التاريخي على العدو، وهذا العدو ليس له مستقبل تاريخي على أرض فلسطين"

وأثار استهداف إسماعيل هنية واستشهاده في إيران حالة من الحزن بين نشطاء مواقع التواصل، حيث قالت الناشطة زيتونة بول: "كان هنية أول رئيس حكومة يأتي إلى منصبه باختيار الناس، فكان أول مسؤول يراه العرب في هذا العصر يصلي بالناس ويخطب الجمعة ويحسن قراءة القرآن ويتكلم بالعربية دون أن يقرأ من ورقة! وقد أحياه الله حتى أراه استشهاد أبنائه وأحفاده، فكان مطمئنا صابرا.. ثم اختار له أحسن الخواتيم: خاتمة الشهادة! ليلتحق بأرفع المواكب، ويلقى أصحابه ومشايخه وقادته وأهله الذين سبقوه!.. ولا تقولوا لمن يُقتل في سبيل الله أمواتا، بل أحياء ولكن لا تشعرون!"

مقولات كان يرددها إسماعيل هنية

وعلق أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الكويت علي السيد فقال: "لم يكن الأول في هذا الدرب.. ولن يكون الأخير.. فقد سبقه: أحمد ياسين والرنتيسي.. ومن قبلهم: عمر المختار وعزالدين القسام.. وقبلهم من هو خير منهم: حمزة بن عبدالمطلب وأنس بن النضر هذه النهايه التي يتمناها القادة المخلصون ولمثل هذا اليوم يعملون..


أما الناشط الفلسطيني أدهم أبو سليمة فقال: "ثلاث مقولات ظلّ يرددها اسماعيل هنية، حدد بها خطّ سيره في الحياة، صار يُعرف بها، وتُعرف به، وطبعًا استخدمها خصومه للسخرية والتندّر: 1- "لن نعترف بإسرائيل". 2- "لن تسقط القلاع، ولن تخترق الحصون". 3- "سنأكل الزعتر والملح والزيتون ولن نطأطئ الهامات ولن نهون ولن نتراجع".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found